قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني مستور أحمد ان الشعب مازال مستمرا في دروب الاستقلال الحقيقي بعد 67 عام لم نحقق الطموحات التي يحتاجها الشعب السوداني، وأشار أن الاتفاق الاطاري، تم تصميمه لنقل الناس الى مراحل ، حتى الوصول لدستور نهائي ، وأبان ان التوقيع النهائي لايتم اذا لم نتوصل الى حل القضايا الاربعة الأساسية، وإنضمام جميع أصحاب المصلحة ، موضحا ان نص الاتفاق الإطاري موجود لدى سكرتارية الحرية والتغيير ، وتمت تلاوته مباشر لكل السودانيين ، ونفى وجود أي مقارنة بين الاتفاق الإطاري، واتفاق البرهان حمدوك ، وقال ان الاتفاق الإطاري سد كل الثغرات، بمجلس سيادة مافيهو ولاعسكري ورئيس وزراء، بكامل الصلاحيات، ومجلس للامن والدفاع رئيسه هو رئيس الوزراء ، وهنالك حديث واضح جدا عن خروج القوات النظامية من السياسة، والانشطة التجارية والاتفاق ضمن كل القضايا وجميع هياكل السلطة، ستكون مدنية خالصة موضحا ان خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية بالكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه الاتفاق مطالبا بضرورة اصلاح كل المؤسسات العسكرية والسياسية مشيرا إلى أن حديث البرهان عن عدم سماحهم لشخص يدخل يده في الجيش يقرأ تطمين منه للجيش ويحمل رسائل سياسية للجيش نفسه والحاصل الان هو ان هنالك مدنيين منتسبين لجهات واحزاب مدخلين يدهم في الجيش ويجب اخراجهم ولابد من الاصلاح الكامل للمؤسسة العسكرية والامنية مشددا ان التحول الديمقراطي لايتم بدون اصلاح موسسات الدولة.