يزور المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ الخميس السعودية وعمان للقاء مسؤولين في البلدين. ويقيم في عمان مسؤولون حوثيون. وحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن المباحثات “ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية”.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وعُمان الخميس لإجراء محادثات مع المسؤولين الحكوميين بشأن جهود إنهاء الحرب الأهلية في اليمن.
وحسب بيان للوزارة، فإن المباحثات “ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية”
وقالت الوزارة في البيان إن مباحثات ليندركينع “ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية”.
وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن في مارس 2015 لمواجهة الحوثيين المتحالفين مع إيران بعد أن أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء.
أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. وإيران تنفي دعم الحوثيين
وتسببت الحرب الأهلية فيما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل اعتماد نحو 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليون نسمة على المساعدات ومواجهة 13 مليونا لخطر الموت جوعا.
وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير اليمن من أولويات سياسته الخارجية، فعين ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء صراع يُعد على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.
وتعقد معركة السيطرة على محافظة مأرب اليمنية الغنية بالغاز الجهود الأمريكية للوصول إلى وقف لإطلاق النار يلزم لإنهاء الحرب.
وقالت الخارجية الأمريكية إن ليندركينغ “سيبني على التوافق الدولي على وقف هجوم الحوثيين على مأرب والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني”.
وكان ليندركينغ وصف الأسبوع الماضي معركة مأرب بأنها أكبر تهديد منفرد لجهود السلام. وقال إن دعم إيران لحركة الحوثي ” “كبير جدا وفتاك”. وتنفي إيران دعم الحوثيين.