-أعلن د .حامد سليمان حامد وكيل وزارة الطاقة والنفط عن عودة المصفاة الي العمل اليوم بطاقة إنتاجية بلغت (800) طن غاز و(3000) طن بنزين و(5000) طن جازولين وتم ضخ كميات الإنتاج اليومي لمقابلة الاستهلاك وتغطية الحوجة .
و كشف وزير الطاقة جادين علي، عن تتّبع حلقة أزمة الوقود، الأسبوع الجاري من البداية وحتى آخر التفاصيل.
وقال جادين إنّ الأزمة شكّلت مصدر قلق حقيقي. وأضاف: (حقيقة نحن في الوزارة ما شايفين مبرّر يؤدي للصفوف المتطاولة).
وأعلن اكتمال الإيفاء بالكثير من الجوانب المتعلّقة بتوفير الوقود. وألمّح جادين إلى وجود خللٍ ما، بجانب عدم اكتمال الخطط، التي وصفها بخطط المدى القصير، وعدّ ذلك أحد الإخفاقات والمعالجات غير المكتملة.
وشكلت أزمة المحروقات ككل صداعاً دائماً للحكومة والمواطنين امتدت لقرابة العام رغم الإجتهادات هنا وهناك.
ويقول خبراء ومحللون سياسيون واقتصاديون أن تصريحات الوزير تشير بوضوح إلى وجود خلل ما في التوزيع في الوقت الذي كانت فيه المصفاة في الصيانة .
وطالبوا بوجود قوات نظامية تراقب التوزيع من الميناء وحتى محطات الخدمة. مشيرين إلى تجربة سابقة للرقابة على الوقود والغاز قامت
بها قوة مشتركة من جهاز المخابرات وقوات الدعم السريع كان لها أثر كبير في استقرارهما ومنع تسريبهما إلى السوق الاسود.
حمدوك
وقبل أيام أعلن رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، تكوين فريقي عمل وزاريين، لإيجاد معالجات مباشرة لأزمة صفوف الوقود والخبز بالعاصمة والولايات، بالإضافة لمعالجة التحديات الأمنية التي تشهدها بعض ولايات السودان مؤخرا.
وترأس الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، أول جلسة لمجلس الوزراء، في تشكيله الجديد.
وأشار حمدوك إلى البداية القوية للعمل مشترك، متعهدا بالعمل المستمر بروح الفريق لأجل السودان، ولتنفيذ برنامج الفترة الانتقالية حول الاقتصاد وبناء واستكمال السلام، والعلاقات الخارجية وإصلاح مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
وشدد على أهمية تحصين السودان من كل ما يحدث حوله، للعبور إلى السلام الشامل والتنمية والتحول الديموقراطي الراسخ.