دعت وزارة التجهيز والنقل المغربية، الجمعة، إلى تقديم عروض لبناء ميناء في مدينة الداخلة ، وهي مدينة بالصحراء المتنازع عليها.
وفتحت فرصة المنافسة عليها إلى حين موعد إغلاقها في 28 يناير المقبل. وتقول الحكومة المغربية إن كلفة الميناء تصل إلى مليار دولار.
وسيساعد في تعزيز الروابط البحرية، والتجارية بين المغرب وسائر إفريقيا.
وجاءت المناقصة بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عزمها فتح قنصلية بالمدينة الواقعة على الساحل الأطلسي.
لتنضم بذلك إلى نحو 17 دولة لها بالفعل بعثات دبلوماسية في الصحراء، إلا أن المشروع سبق الإعلان عنه في أكتوبر من العام الماضي.
وتم طرحه كمناقصة الآن استعداداً لمراحل التنفيذ. وأوردت وزارة التجهيز والنقل المغربية على موقعها الرسمي.
أن بناء ميناء مدينة الداخلة على الواجهة الأطلسية “الداخلة الأطلسي”.
يسهم في تحقيق تنمية عامة للمنطقة، وتطوير قطاع الصيد البحري، فضلاً عن الأهداف “الجيوستراتيجية”.
وبحسب الموقع يهدف المشروع إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية للمنطقة.
في جميع القطاعات الإنتاجية كالصيد البحري، وقطاع الزراعة والتعدين، والطاقة، والسياحة، والتجارة، والصناعات التحويلية.
كما يساعد المشروع على تزويد المنطقة بأدوات لوجستية حديثة وقابلة للتطوير.
واستقطاب فرص الملاحة الداخلية مع دول غرب إفريقيا، وتثمين موارد أسماك السطح الصغرى.
وذلك بإنشاء بنيات تحتية مينائية، ومناطق صناعية قريبة توفر ظروفاً جيدة للتنافسية لكامل الفرع المهني للصيد.
وتم اختيار “نتيرفت” لاستضافة ميناء الداخلة الأطلسي، وهي قرية تقع على بعد 40 كلم شمال مدينة الداخلة إدارياً.
وتنتمي إلى جماعة العركوب في إقليم وادي الذهب التابع لجهة الداخلة.
ويحتوي المشروع في المرحلة الأولى على جسر عبور بطول 1200 متر، وحواجز وقائية بطول 6700 متر، بالإضافة إلى حواجز رسو، وأراضٍ مسطحة.
ويشتمل الميناء التجاري على أرصفة متعددة الاختصاصات بطول 600 متر.
وبعمق 16 متر هيدرو، وكذلك على محطة نفط ورصيف مخصص للخدمات بطول 100 متر، إضافة إلى أراضٍ مسطحة تصل مساحتها إلى 24.6 هكتار.