قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، الإثنين، إن المؤسسة المالية الدولية تعمل بجد بالغ لوضع الشروط المسبقة من أجل اعفاء ديوان السودان الخارجية.
وتابعت: أن الصندوق سيجري في مارس المقبل تقييما للتقدم في برنامج يراقبه خبراء الصندوق.
وأبلغت كريستتلينا جورجيفا الصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أنها تشعر بتفاؤل إزاء دعم قوي من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى.
أعضاء بصندوق النقد الدولي لتقديم إعفاء ديون السودان بموجب مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، والتصميم الذي تبديه الحكومة السودانية.
وقالت “نِأمل بأن نقدم بأسرع ما يمكن إلى الدول الأعضاء حجة قوية بشأن السودان.
للاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون حتى يمكن لذلك البلد أن يعود للاندماج في المجتمع الدولي.”
وأضافت:”أتوقع أنه في مارس سيكون لدينا المزيد الذي نبلغكم به”.
ويعاني السودان نقصا مزمنا في العملة الصعبة و تضخما متسارعا أثرا على القوة الشرائية لجميع الطبقات الاجتماعية.
وتقدر ديون السودان الخارجية بحوالي 60 مليار دولار.
والخميس الماضي، قدم الرئيس الفرنسي دعوة لرئيس مجلس السيادة السوداني، ورئيس الوزراء السوداني، لحضور مؤتمر المانحين المزمع عقده في 17 مايو المقبل.
وتنظم الحكومة الفرنسية، مؤتمر المانحين، لدعم الاقتصاد السوداني والمقرر مايو المقبل بباريس.
ويهدف المؤتمر، إلى إلغاء ديون السودان، وفتح الباب أمام المستثمرين الدوليين.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أجندة تركز على 4 قطاعات أساسية للعمل فيها وهي الزراعي والصناعي والطاقة والتعدين، بجانب قطاع البنيات الأساسية.
وقبل أسبوعين ،وقعت وزارة المالية السودانية والخزانة الأمريكية مذكرة تفاهم لتصفية متأخرات السودان للبنك الدولي.