قالت السودان: (المتحاوي في الأيام عريان). ونقصد هنا آخر موعد ضربته قحت لقطيعها بأن يوم (٦/٣٠) القادم إن شاء الله (يوما عبوسا قمطريرا) على العسكر. وذلك لبث الحماس في الشباب الغائب عن الوعي. لا يا هذا سوف يكون (بردا وسلاما) على الشعب. لقد عرف الشارع حقد فرعون الثورة (وجدي). وكذب مسيلمتها (الدقير). ودكتاتورية حمالة حطبها (مريومة). وبقية موبقات عتاولتها. وعدم حيادية عرابها (فولكر). وبأي حال من الأحوال (لا يلدغ الشارع من جحر قحت مرتين). عليه من يخبر عني هؤلاء الفشلة بأن (تصريخاتهم) أضحت مادة تندر. وأن العسكر قد أوصدوا (الباب البجيب الريح) تماما. والعالم أجمع شاهد على ذلك. وفتحوا باب الحوار للجميع. وهم على استعداد للعودة للثكنات. ولكن تلك العودة لابد من تمهيد لها بأن ترتقي قحت لمستوى بقية القوى السياسية والمجتمعية وطنية. أما ما نشاهده الآن من هيجان قحتاوي بمفعول سحر دولارات السفارات خلاصته لا يقدم ولا يؤخر في موقف العسكر. بل هو مزيد من التعري أمام الشارع. وقوة وصلابة للعسكر المسندود بالشارع الوطني. وعليه نناشد الأسر بأن تكون يقظة بالمحافظة على أولادها من الانسياق وراء الوعد الكذوب. ثقوا بأن كتائب قحت القاتلة بالمرصاد لهم بصب مزيد من دم الأبرياء على نار المشهد للمتاجرة الكاسدة. بعد أن عجزت من إضافة نقطة في دفتر الحكومة وهي حاكمة لثلاث سنوات. وبثا للطمأنينة وسط الشارع نجزم بأن يوم (٦/٣٠) سوف يمر عادي لأن المؤتمر الوطني سوف يحتفل فيه بطريقة أو بأخرى (تنفيس الكرة في الميدان) لما له من رمزية عنده. شكرا قحت على مشاركة الإسلاميين في ذكراهم المحببة.
الجمعة ٢٠٢٢/٢/١٧