الولايات المتحدة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن موجة العنف الأخيرة في السودان

أعربت الولايات المتحدة عن إدانتها الشديدة “للتزايد الملحوظ” لأعمال العنف في السودان، ولا سيما في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، داعية إلى فتح تحقيق فوري في الأحداث.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن بلاده تطالب بوقف فوري لأعمال القتل والاعتداء الجنسي والتهجير القسري وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان.

ودعا البيان إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأضاف “نذكر الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام بالتزاماتهم بتوفير الأمن في هذه المناطق والسعي لتحقيق سلام مستدام”.

وقالت الخارجية الأميركية إن هذه الأحداث توضح استمرار الحاجة إلى آليات المراقبة والإبلاغ عن طريق مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولجنة خبراء مجلس الأمن الدولي المعنية بالسودان وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).

وحثت الخارجية الأميركية الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور على المشاركة بشكل بناء في عملية المشاورات بشأن مستقبل السودان تحت الرعاية الدولية.