سخر القيادي بمجموعة الميثاق الوطني رئيس التحالف الديمقراطي للعدالة الديمقراطية مبارك أردول، سخر من مواقف أمريكا وبريطانيا تجاه التحول الديمقراطي في البلاد.
وقال أردول في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: (يتحدث الأمريكيون والبريطانيون عن التحول الديمقراطي في السودان، ويفوت عليهم دائماً التشديد على الانتخابات).كما اعتبر تلك الدول تتحدث عن تحول ديمقراطي وتدعم الحزب الشيوعي الممنوع في بلادها وحزب البعث الذي جيشوا الجيوش لتحرير العراق من ديكتاتوريته، حسب قوله وتابع قائلاً: (لكي يحقق الحزبان وأزلامهما التحول الديمقراطي في السودان، وبعض أهل النفاق لا يستحون.
ميكافيلية
وأكد الدكتور عادل التجاني المحلل السياسي والأكاديمي ان ملاحظة المهندس مبارك أردول صحيحة وكل الواجهات التي تدعمها واشنطن ولندن تتبع للحزب الشيوعي و ان هذه قمة التناقضات أن تحظر نشاط حزب داخل بلدك وتدعمه في بلدان أخرى لتحقيق أجندة خفية وأشار التجاني إلى أن واشنطن ولندن لا يتعاملان بمبادئ وأخلاق ومعايير ثابتة إنما يعملان وفقاً لإستراتيجية مصالحهما الخاصة مهما كانت الطريقة ويتبعان الميكافيلية في التعامل مع دول العالم الثالث والسودان على وجه الخصوص.
مفارقات
ويشير الدكتور محمد الباقر الخبير الاستراتيجي إلى أن هذا النهج يكشف عن مفارقات في طريقة التعامل السياسي للعاصمتين الغربيتين تجاه الداخل عندهما وفي الخارج وقال إن المنظمات التي تلقى الدعم من امريكا وبريطانيا والغرب عموماً داخل السودان هي مؤسسة شيوعية بامتياز كوادر وإدارة وتوجيه وتدعمها لندن وواشنطن لأنها تهدف لإضعاف المؤسسات الأمنية في السودان وتعمل على صنع حالة من عدم الإستقرار والفوضى وبالتالي تسهل عملية السيطرة والاخضاع للدولة السودانية ككل وقال هذا معروف ولكن علينا نحن في السودان أن نعي وننتبه لذلك