أكدت بروفيسور انتصار صغيرون الزين وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أن تحقيق التنمية المستدامة والتصدي لمختلف التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية يتطلب الاهتمام بالبحث العلمي والتخطيط ووضع السياسات وتطبيق التكنولوجيا.
وأشارت انتصار صغيرون إلى تحقيق مهام ثورة ديسمبر المجيدة وفقاً لأولويات الخطة الخمسية بتضافر جهود كافة الشركاء جاء ذلك لدى ترؤسها اجتماع الإدارة العامة للتخطيط
والسياسات بحضور عدد من مديري الجامعات الحكومية ، موضحة إهتمامها بالتأسيس لعملية التخطيط المستقبلي للتعليم العالي والبحث العلمي والربط بين مؤسساته.
وقالت انتصار صغيرون أن التعليم العالي هو الركيزة الأساسية بما يمتلك من مؤسسات علمية تجمع في طياتها خبراء ومستشارين وأساتذة جامعات لديهم الدراية بوضع الخطط العاجلة والتي تسهم بدورها في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من البرامج التي تهم البلاد.
مشيرة إلى ضرورة وضع مساهمات ملموسة في محاور إصلاح الخدمة المدنية بما يحقق ترسيخ دعائم الحكومة الانتقالية بما يتسم مع مطلوبات المرحلة المقبلة .
وفي ذات السياق أكدت دكتورة نشوى أبوالحسن مديرة الإدارة العامة للتخطيط والسياسات بأن الاجتماع ناقش السياسات الخاصة بالمحاور التي جاءت بها حكومة الفترة الانتقالية والتي تتطلب وضع الخطط والمعالجات لكثير من المشكلات.
موضحة بأن الاجتماع أجاز وأمن على البرامج والأنشطة الواردة في خطة العام 2021, مؤكدة على ضرورة تكامل الجهود والعمل على إنفاذ برامج وأنشطة أولويات الدولة َوذلك وفقا لأهمية قطاع التعليم العالي في رسم السياسات.
السلام
وفبل ايام إستقبلت البروفيسور انتصار صغيرون وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بمكتبها الدكتور جبرائيل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنلوجيا بجمهورية جنوب السودان والوفد المرافق له
وذلك بحضور بروفيسور سامي شريف وكيل الوزارة وعدد من القيادات ، حيث بحث اللقاء أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
بروفيسور انتصار صغيرون اكدت علي أهمية دور التعليم العالي في نشر ثقافة السلام والمساهمة في معالجة النزاعات بغرض تحقيق التنمية المستدامة
مما يجعل السودان رائدا بموقعه المتميز وحضارته التاريخية والامكانيات التي يتمتع بها جعلته دولة مميزة تسهم في معالجة كثير من المشاكل بدول الإقليم.
وأوضحت صغيرون بان هذا اللقاء تصب نتائجه في دعم التعليم وتبادل الخبرات مبينة أن السودان يقدم منح سنوية للدول الافريقية غير المنح التي تقدم بصورة مباشرة من الجامعات، مشيدة بدور الدبلوماسية الشعبية لتضافرها مع الدبلوماسية الرسمية لمصلحة تطوير العلاقات مع مختلف الدول
