أعلنت مجموعة لجنة سلام دارفور الكبرى قطاع شمال دارفور ”سودان جميل“، انشقاقها عن قوات الدعم السريع.
وكشف قائد المجموعة المنشقة، العميد. حسين آدم عبدالله عبدالكريم الشهري بـ ”سودان جميل“ عن سؤ الإدارة في قوات الدعم السريع.
وقال في فيديو متداول إن قوات الدعم السريع مبنية على ”العنصرية والجهوية والأسرية وقبلية بحتة“، معلناً انحيازه إلى المحتجين في السودان ”وقضيتهم العادلة“.
مشيراً إلى أن الهدف من الدعم السريع هو ”تهجير السكان الأصليين من مناطقهم الى معسكرات النزوح واللجوء“.
وتابع بقوله : إن الدعم السريع يتبع السلوك العنصري و الجهوي يترجم ذلك بتعلميات خاصه من بعض قيادات الدعم السريع بشن هجومات على مناطق القبائل الأصلية واستهدفت بوضوح قري المواطنين العزل.
ووقعت لجنة سلام دارفور الكبرى مجموعة (سودان جميل) على اتفاقية سلام مع حكومة المخلوع عمرالبشير في 5 مايو 2016، بموجبة تم الحاقها بقوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور.
ووصف قائد المجموعة المنشقة، اضمامهم للدعم السريع، بالكارثي وتابع قائلاً ”وجدنا أنفسنا نقاتل ضد المبادئ التي من أجلها حملنا السلاح وضد شعبنا والأدهى والأمر نفس الولاءات القبلية والجهوية وتمدد علاقات الدم وبذلك ثبت لنا عيان بيانا ومن خلال تجربتنا معهم أن الدعم السريع ليست إلا امتداد لمليشيات الجنجويد التي تتنهك الأعراض ونهب الممتلكات وتروع المواطنين من حرق قراهم ومزراعهم وتغتصب النساء“.
وأردف : ”وترتكب أبشع أنواع الجرائم منه ( الإبادة الجماعية والانتهاكات اغتصابات وتطهير العريقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب) لبعض الاقاليم التي تشعل فيها الحروب“.
موضحاً إلى تعدت انتهاكات قوّات الدعم السريع، في كل السودان، مدللاً بمجزرة القيادة العامة في الثالث من يونيو 2019، والتي وقتل فيها متظاهرين عزل واغتصبت نساء وفقد آخرين.
هذا، ولم تصرح أية جهة في الدعم السريع عن هذا الانشقاق