هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، حسبما أورد مراسل “سكاي نيوز عربية“.
وأضاف المراسل أن شاهد مواطنين لبنانيين كانوا ينقلون آخرين أصيبوا من جراء الانفجار الضخم.
وتحدث عن حالة من الفوضى سادت وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.
وقال إن الانفجار قويا جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجار وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء.
وقالت مراسلتنا إن المعلومات متضاربة لكن بعض التقديرات تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت.
وأضافت أن معلومات أولية تحدثت عن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار.
وكان المرفأ مقفلا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.
ورصد مراسلتنا أضرارا كبيرة في الميناء، حيث لا تزال النيران مشتعلة في بعض أرجائه.
وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.
ويأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
حقيقة استقالة وزير الخارجية اللبناني
وسط تعثر حكومي بات واضحاً لا سيما على الصعيد الاقتصادي والسياسي، قدم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتّي، صباح الاثنين، استقالته إلى رئيس الحكومة حسان دياب، وغادر السراي الحكومي دون الإدلاء بأي تصريح.
وفي بيان صدر لاحقاً، أوضح الوزير أسباب قراره هذا، مؤكدا أن غياب الرؤية الإنقاذية للبلاد دفعه للاستقالة.
كما نبه إلى انزلاق لبنان إلى مصافي الدول الفاشلة، قائلاً :”لبنان اليوم ليس لبنان الذي أحببناه وأردناه منارة ونموذجاً، لبنان اليوم ينزلق للتحول إلى دولة فاشلة، وإنني أسائل نفسي كما الكثيرين كم تلكأنا في حماية هذا الوطن العزيز وفي حماية وصيانة أمنه المجتمعي”.
إلى ذلك، قال إن “تعذّر أداء مهامه في هذه الظروف المصيرية ونظرا لغياب رؤية للبنان الذي يؤمن به وطنا حرا مستقلا فاعلا ومشعا في بيئته العربية وفي العالم، وفي غياب إرادة فاعلة في تحقيق الإصلاح الهيكلي الشامل المطلوب الذي يطالب به مجتمعنا الوطني ويدعونا المجتمع الدولي للقيام به، قررت الاستقالة من مهامي”.