في الايام القليلة الماضية شهدت العديد من المناطق في دارفور انفلات امني كبير يهدد بسلامة المواطنين وعملية السلام التي باتت في اخر مفاوضاتها خاصة بعد فض اعتصام فتانربو واستشهاد تسعة اشخاص،
تلتها العديد من الاشتباكات بين متفلتين ومليشيات مع المواطنين العزل سوى مزارعين او رعاة.
بدء عملية جمع السلاح
اعلنت اللجنة الامنية بشمال دارفور البدء بعملية جمع السلاح غير المقنن من ولاية شمال دارفور خلال اجتماعهاالذي انعقد اليوم بمقر حكومة الولاية بالفاشر برئاسة والي الولاية
المكلف اللواء الركن مالك الطيب خوجلي ، واكد اللجنة بدء تنفيذ خطة الجمع القسري للسلاح غير المقنن وعرباتالدفع الرباعي وذلك انفاذا لقرارات
اللجنة المركزية لجمع السلاح وعربات الدفع الرباعي والتي تم إنزالها الى الولاية.
وأوضح اللواء شرطة يحيى محمد احمد النور مدير الشرطة
مقرر لجنة أمن الولاية في تصريحات صحفية عقب الاجتماع ان توجيهات لجنة امن الولاية قد صدرت الى كافةالقوات النظامية المنتشرة بالولاي
لتنفيذ قرار الجمع القسري للسلاح غير المقنن وسيارات الدفع الرباعي والمواتر بدءا بمحليتي كتم وكبكابيةومنطقتي ابودليق بمحلية كلميندو وشنقل طوباي بمحلية دار السلام.
مقرر اللجنة
وأضاف مقرر لجنة أمن الولاية أن الاجتماع قرر تفعيل قانون الطوارئ الذي أصدره والي الولاية مؤخرا، مؤكدا انكافة القوات النظامية بجميع محليات الولاية
قد بدأت في تنفيذ أمر الطوارئ من أجل اعادة الأمور بالولاية الي نصابها لبسط الأمن والاستقرار وحمايةالموسم الزراعي علاوة على التصدي للمتفلتين.
الموقف الامني
وكانت لجنة أمن الولاية قد تطرقت في اجتماعها اليوم بالنقاش المستفيص للموقف الأمني بالولاية عقب الأحداثالأمنية المؤسفة التي شهدتها مدينة كتم
ووحدة فتابرنو الادارية منطقة ابو دليق الاسبوع الماضي والتي سقط جرائها عدد من القتلى والجرحى ، حيثاتخذت اللجنة تلك التدابير والقرارات لاعادة الأمور الي نصابها.
هل هو الحل
هل جمع السلاح وحظر سيارات الدفع الرباعي والمواتر هو الحل لعيش في سلام ، بكل تاكيد لا فالمشكلة تحتاجالى حلول جذرية بداية بتحقيق السلام وبسط القانون العادل في المناطق ونشر التوعية واهمية التعايش السلمي.