في الوقت الذي توجهت إرادة الشعب السوداني(الحر) كله نحو الاصطفاف خلف مبادرة الشيخ العارف بالله مولانا الطيب الجد بحثت قوي اليساريين عن لافتة جديدة تعيدهم للمشهد فأعلنوا عن ورشة مايسمي بالإعلان الدستوري ولكن المفأجأة أنهم أنفسهم(شوية) أحزاب مايسمي بالتوافق الوطني انقسمت علي نفسها فمن حيث الموضوع تري مجموعة منهم ضرورة الحوار مع المؤسسة العسكرية والجلوس إليها بل فيهم من يدعم مبادرة نداء الوطن والشيخ الجد ويؤيد قرارات البرهان وعلي رأس هولاء : مني أركومناوي؛ ومن حيث الإجراءات فقد رفض حزب البعث العربي الاشتراكي قيام الورشة من الأصل واعتبرها التفافاً عن مطالب الشعب واختطافاً للمشهد كله، فيما أبدت معظم لجان المقاومة رفضها أي خطوة تقوم بها قوي الحرية والتغيير٠
إذا فشلت قحط أربعة طويلة في توحيد نفسها٠
وإذا فشلت في إدارة حوار عميق
تستصحب فيه قيم ومعايير النزاهة والافصاح والشفافية فيما بينها فكيف ستنزلها واقعاً معيشاً كممارسة سياسية في المجتمع؟!
قحط (أربعة طويلة) يا أحباب لفظها الشعب وأدرك بوعيه أنهم (شلة) فاسدين يبحثون عن مصالحهم الذاتية ولايعيرون المواطن السوداني أدني إهتمام في سلم أولياتهم٠
وأما الإعلان الدستوري فكرة ممجوجة ولدت ميتة من لجنة ميتة وزادها ( تفطيساً) خلافات قحط فيما بينها لعنها الله لعناً كبيراً٠
من الآخر مولانا الطيب الجد (اتبين) فيهم لعنهم الله لعناً كبيراً٠٠٠
عمر كابو