كشفت مصادر طبية، عن انقطاع جرعات العلاج الكميائي لمرضى السرطان منذ خمسة أشهر عن المستشفيات الحكومية، ما ضاعف من معاناة المرضى، واعتبرت توقف علاج أطفال السرطان تماما على مستوى السودان جريمة و إهمالا إدارياً وماليا.وحملت وزارة الصحة وهيئة الإمدادات الطبية ووزارة المالية المسؤولية الكاملة.وأكدت المصادر أن جرعات العلاج الكيمائي في نقص مستمر، ولم يكن هناك أي خيار لأهل المرضى إلا اللجوء للقطاع الخاص أو السوق الأسود وتجار الشنطة، حيث يصل سعر الجرعة إلى 10 أضعاف سعرها الحقيقي، وأشارت إلى وجود شكوك في مدى صلاحيتها.