شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا ثلاث نقاط توتر خلال الـ48 ساعة الأخيرة، تمثلت بحصار المركز الثقافي في مدينة جاسم.
من قبل أهالي المدينة، ومحاولة اغتيال قيادي سابق في قوات المعارضة، واشتباك بأسلحة خفيفة في مدينة الصنمين، حسبما رصد مراسل عنب بلدي.
وقال ناشط من أبناء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي (تحفظ على ذكر اسمه) لعنب بلدي، إن أهالي من المدينة حاصروا المركز الثقافي.
الذي يعتبر مركز عمليات فرع “أمن الدولة” في منطقة جيدور حوران، بعد اعتقال وائل خليل الغبيني.
وكان وائل الغبيني مقاتًلا سابقًا في فصيل “فرسان الأبابيل” التابع لـ”الجيش الحر”، وتعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة، حسب الناشط.
وقال إن الشبان دخلوا المركز واحتجزوا عناصر الأسد داخل البناء، بعد عدم تلبية مطالبهم من قبل النظام، مهددين بالتصعيد أكثر من ذلك.
مضيفا أن المدينة شهدت حالة حظر للتجوال، حيث أغلقت المحال التجارية وخلت الشوارع بشكل تام من المدنيين.
وأكد مراسلنا أن التوتر جاء بعد اعتقال “وائل الغبيني” أثناء تواجده في مدينة “انخل” واقتياده إلى مدينة درعا، مشيرا إلى أن الشاب عمل في السابق ضمن فصائل المعارضة المسلحة التابعة للجيش “الحر”.
ونقل عن أهالي المدينة قولهم إن “الغبيني” تعرض في السابق للعديد من محاولات الاغتيال لرفضه الانضمام إلى قوات النظام التهجير إلى الشمال السوري.
موضحين أنه من بين 45 شخصا من أبناء مدينة “جاسم” مطلوبين للأجهزة الأمنية، ووصلت قوائم بأسمائهم.