وقال المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زادة: “يجب أن يعلم المسؤولون السعوديون أن إيران، بناء على مواقفها المبدئية، أرادت دائما أن تحافظ دول المنطقة بنفسها على السلام والأمن في منطقة الخليج”.
وأضاف زادة: “هذا النهج بجهود وشجاعة إيران، ساعد في إنهاء هيمنة تنظيم “داعش” والجماعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا، ومنع تسلل وتغلغل الجماعات التكفيرية داخل دول الخليج”.
وأكمل المتحدث باسم الخارجية: “لطالما رحبنا بالحوار لتحقيق نتائج إيجابية، ونظرتنا للمفاوضات مع السعودية إيجابية”.
من جانبها، أشارت الحكومة الإيرانية، على لسان المتحدث باسمها، علي ربيعي، إلى أن “طهران ترحب بالمباحثات مع السعودية، واستمرارها لتذليل الخلافات”.
وأردف: “نحن مستعدون لمواصلة هذا الحوار بجدية، والاعتماد على حسن النية المتبادلة وتأمين مصالح واهتمامات الجانبين”.