يحل عيد الأضحى على السودانيين هذا العام مع اختلاف كبير في الوضع الاقتصادي بين العام الماضي والوقت الحالي جراء الأزمة الاقتصادية، وعلى ما يبدو تبددت آمال السودانيين في الوصول إلى واقع معيشي أفضل.
قد تتخلى بعض العائلات عن “شعيرة الأضحية” هذا العام سبب التكلفة العالية
وارتفعت أسعار الخراف مع اقتراب عيد الأضحى إلى (180) جنيهًا لـ”البلدي” و(120) ألف جنيه لـ”الحمري”، وتأثرت حركة البيع بارتفاع أسعار الأعلاف والنقل من مناطق الإنتاج.
وأدى الارتفاع الكبير لأسعار الأضاحي إلى ركود في البيع في أسواق العاصمة الخرطوم، واشتكى موردو الماشية من ارتفاع غير مسبوق في النقل بواقع ثلاثة آلاف جنيه للرأس الواحد.
وأوضح أن الركود يسيطر على السوق ورغم اقتراب العيد لم تنشط حركة البيع حتى الآن، وأضاف: “السوق لا يزال متأثرا بتأخر رواتب شهر يونيو”.
وتوقع هذا التاجر ارتفاع أسعار الخراف أكثر مع اقتراب العيد، إلى درجة الانعدام كما درجوا على ذلك كل عام.
أن يباع سعر الخروف البلدي بـ(200) ألف جنيه بدلًا عن (180) ألف جنيه