ظلت الحكومة الإثيوبية تتهم في أكثر من مناسبة الخرطوم بدعم جبهة تحرير تيغراي ، وتتهمها أيضا بإيواء وتدريب المتمردين، لمواجهة قوات الحكومة الإثيوبية ، وفي 30 أغسطس، استدعت وزارة الخارجية السودانية، السفير الإثيوبي بالخرطوم بيتال أميرو، بشأن تصريحاته حول إسقاط طائرة عبرت من السودان ، وكانت محملة بأسلحة لجبهة تيغراي ، وما جعل أديس أبابا تتهم الخرطوم بدعم التمرد ، هو الصراع الذي تشهده في إقليم تيغراي المجاور للسودان ، وإعلان البرهان في المناسبات العسكرية أن الفشقة تتبع للسودان ، ولن يتخلى عن شبرا فيها ولن يسمح بالتهاون ، ومع اشتداد الإتهامات ، فجرها البرهان داوية بإعلانة دعم التيغراي عسكرياً ، وإعلانه بترحيب اللاجئين منهم وفتح المخيمات الحدودية لهم ، وبالرغم من الترحيب الإقليمي والدولي باتفاق الهدنة بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي ، منذ شهرين في جنوب إفريقيا ، إلا أن توقعات المحللين كبيره باخفاق هذا الإتفاق بواسطة البرهان ، والطعن فيه وإرسال المزيد من الدعم العسكري ، إلى التيغراي لتحقيق مصالحه ومكاسبه.