توافق مواطنو مدن الوادي الاخضر على على الخروج لاغلاق الطريق الدائري بسبب العطش خاصة وان المنطقة تعيش حالة من الاحباط بسبب عدم اجابة المسؤولين لحل المشكلة بعد المناشدات المستمرة ، مما دفعهم للتفكير جديا لتنفيذ وقفات احتجاجية وإغلاق الطريق الدائري للفت انتباه المسؤولين تجاه حجم الازمة.
وقد شهدت مدينة الصحفيين حالات اجهاض وسط النساء بسبب نقل المياه من مناطق بعيدة ، وقبل ايام لم يجد بعض المواطنين بالمنطقة ماء لغسل جنازات لمتوفيين بسبب استمرار الازمة ، مما دعا خيرين لنقل المياه من مناطق مجاورة لغسل الموتى.
ودخلت ازمة مياه حادة بالوادي الاخضر اسبوعها الرابع بسبب التعديات التي فاقت حجمها العشرون تعديا بحسب الاحصاءات الاخيرة، وكان اخرها في منطقة القوزاب والتي تقع في منطقة منخفضة من الاسكانات .
وقالت مصادر مطلعة إن شبكة مياه الوادي الأخضر تمددت حتى وصلت منطقة عد ابشبله التي تبعد حوالي عشرين كيلو متر من الوادي الاخضر ولا يستبعد وصولها للمناطق الحدودية لحطاب.
وناشد مواطنو مدن الوادي الاخضر حكومة الولاية بالتدخل السريع والعاجل لحل الازمة ،لاسيما في الشهر الفضيل .
وقال الصحفي النواي ناصر ان سعر البرميل ارتفعت قيمته الى (٢) الف جنيه مما يشكل عبئا اضافيا جديدا ضمن المصروفات اليومية خاصة والبلاد تمر بظروف اقتصادية صعبة .
وتوقع الإعلامي ياسر المساعد استمرار الازمة في حال استمرار التعديات وربط اسباب التعديات ببعد مناطق الآبار من الوادي الاخضر والتي تقدر بحوالي سبعة كيلو مترات، واردف ” ان وعودات شركة الفاخر القابضة باقامة ” بئر الصحفيين ” اذا اصبحت ماثلة على الارض كفيلة بحل الازمة نهائيا خاصة وانها ستكون خارج طائلة التعديات وستمثل اول بئر لمياه الشرب داخل المربعات السكنية.
