قدم الرئيس السوري بشار الأسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لاسم وزير الخارجية الراحل وليد المعلم .
وجاء ذلك خلال حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة المعلم الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس مجلس الوزراء.
حيث نقلت وكالة سبوتنيك كلمة وزير الخارجية فيصل المقداد قال فيها إن” بلدنا يفتقد اليوم قامة وطنية تتسم بالاحترام والمودة والخبرة حيث كان المعلم إنساناً مفاوضاً وكاتباً وصاحب عصف ذهني لا يتوقف.. حاد الذكاء والذاكرة إلى جانب دماثته وقدرته على زرع الابتسامة على وجه كل من عرفه” .
وأضاف المقداد إننا “سائرون بكل ثقة وحزم ودعم لا يتراجع من الأشقاء والأصدقاء وكل الدول المحبة للسلام في العالم وهذا ما أسس له قائدنا الرئيس بشار الأسد ونفذه فقيدنا وليد المعلم”.
ويشار إلى أن وزير شؤون رئاسة الجمهورية ،منصور عزام ،الذي قدم وسام الاستحقاق في ختام حفل التأبين لعائلة المعلم قام بتمثيل الأسد في الحفل .
وتوفى المعلم في 11 من الشهر الماضي عن 79 عاما، بعد سنوات طويلة من العمل الدبلوماسي بدأه عام 1990 سفيرا لبلاده في واشنطن، إلى أن تمت تسميته نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين عام 2012.
وكان قد تلقى الرئيس السوري بشار الأسد ، برقيات تعزية بوفاة وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء السوري ووزير الخارجية والمغتربين.
برقية العماد ميشال عون، الرئيس اللبناني جاء فيها تعزيته للرئيس بشار السد وسوريا بوفاة المعلم، مثنياً على مسيرته العملية ،ونوَّه الرئيس عون بالدور المهم الذي لعبه وليد المعلم في العملية السياسية داخل وخارج سوريا.
وبدوره الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أرسل برقية إلى الرئيس بشار الأسد لتعزيته بوفاة المعلم ذاكراً تضحياته في سبيل وطنه وشعبه ،وأشار الرئيس الفلسطيني إلى دور وليد المعلم في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.