ارتفعت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني مرة أخرى في تداولات الأسواق الموازية عقب فترة شهدت استقرارا نسبياً. وبلغ سعر شراء الدولار ١٤٧ جنيهاً مقارنة ب ١٤٥ج قبل عطلة العيد فيما سجل سعر البيع ١٤٥ج مقارنة ب ١٤٣ج.
وأشار متعاملون مع الأسواق الموازية إلى وجود تزايد في الطلب على العملات الأجنبية وسط محدودية العرض.
ونوهوا إلى ان أسعار شراء الدرهم سجلت ٤١ج في التحويلات الخارجية فيما بلغ سعر البيع ٣٩ج وشهدت الفترةالماضية استقراراً نسبياً في أسعار العملات بعد فتح صادر الذهب وتحرير أسعاره.
تطور الازمة
تتفاقم ازمة الدولار رغم المعالجات والسعي المستمر من الحكومة لكبح جماحه ولكنه ظل يتصاعد، في الاثناء، وقبلفترة ارجع الخبير الإعلامي حمزة طه الازمة للعاملين
والمضاربين في أسواق الظل التي تدير وتحرك وتتحكم في الدولار وجعلته سلعة قابلة للمضاربات
وقال طه ان هذه السياسات الاقتصادية الخاطئة سوف تضعف العملة السودانية وبالتالي تزيد من معدل التضخموينهار الاقتصاد السوداني كليا .
حملة حميدتي
واشاد طه بالحملة التي يقودها النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي قائدقوات الدعم السريع
ضد المتلاعبين بالاقتصاد السوداني والذين جعلوه معاقا وكسيحا لا حول له ولا قوة بسبب تزايد سعر الدولاروتحكم سوق الظل فيه مما أوقف عجلة الاقتصاد
وتسبب في مشكلة استيراد الدواء ثم مدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني وجعل من تجارة الشنطة للسلع غيرالضرورية نصيب كبير في الدولار مما يتسبب في ارتفاعه وانخفاضه.
الحملة المضادة
واشار طه الي الحملة المضادة التي يقودها عدد من المتنفذيند السابقين بهدف إضعاف النظام الحاكم بالدولاروهم يعلمون تماما أن في كل دول العالم سعر الدولار ثابت لأنهم يتعاملون معه كعملة وليس كسلعة .
وقال طه يجب على المواطنين دعم جهود الفريق اول حميدتي رئيس اللجنة الاقتصادية وذلك بالتبليغ الفوري لأماكنتواجد تجار الدولار
ثم العمل على مداهمة الاماكن التي يختبگ فيها التجار الذين تهمهم تجارتهم أكثر مما يهمهم تعافي الاقتصادويجب أن تكون هنالك محاكمات رادعة ومكشوفة للمتلاعبين والمتحدين لجهود الدولة.
وملاحقة المتلاعبين والمضاربين سيكون هو السلاح الامثل لحل ازمة الدولار