بعد اكثر من عام في السجن السلطات السودانية تقوم باطلاق السلطات السودانية سراح نائب رئيس الجمهورية الاسبق د. حسبو محمد عبدالرحمن، مساء اليوم الخميس.
وكان “حسبو” قبل اعتقل أكثر من عام عقب سقوط النظام في أبريل 2019، ضمن عدد من القيادات البارزة في نظام الإنقاذ.
ويعيش السودان فترة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/آب 2019، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.
تفاصيل إطلاق سراحه
في العام الماضي أعلنت القوات المسلحة السودانية كشف محاولة انقلابية بمشاركة قيادات عسكرية واستخباراتية رفيعة وعدد من قيادات الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني ومن بينهم حسبو عبد الرحمن
قائلة إنها كانت تستهدف “قطع الطريق أمام الحل السياسي” للأزمة التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس “عمر البشير” في أبريل/نيسان الماضي.
أطلقت السلطات المختصة سراح نائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي الإسلامي حسبو محمد عبد الرحمنووفقاً لمتابعات المراسل فإنه تم إكمال إجراءات اطلاق سراح حسبو من سجن كوبر بالخرطوم بحري مساءالخميس.
وتم اعتقال القيادي البارز ضمن مجموعة من قيادات النظام السابق عقب إزاحته بثورة شعبية.
وشغل حسبو منصب نائب الرئيس بعد أن عينه الرئيس المعزول البشير في 8 ديسمبر 2013م خلفاً للدكتور الحاجآدم يوسف.
وكانت بداية عمله العام بجمهورية مصر العربية إذ كان رئيساً للاتحاد العام للطلاب السودانين بمصر، وبعدهاانتقل إلى السودان ليعمل بإقليم دارفور ضابطاً إدارياً في عدد من المؤسسات.
مسؤولاً عاماً عن مفوضية الانسان
وكان مسؤولاً عاماً عن مفوضية العون الإنساني بإقليم دارفور ثم انتقل بعدها ليكون مسؤول عنها بولاية شمالكردفان ثم عاد إلى دارفور ليعمل بذات المجال مفوضاً للعون الإنساني بولاية جنوب دارفور.
وعمل حسبو ممثلاً للسودان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف ليعود بعدها ليعمل مفوضاً عاماً لمفوضية العونالإنساني للسودان في الفترة من 2003 وحتي 2005 ثم وزير دولة للشؤون الإنسانية من 2005 وحتي 2009 إذشهدت فترته طرد المنظمات الأجنبية.
وتقلد حسبو أرفع المناصب في النظام السابق حيث جلس على كرسي نائب رئيس الجمهورية والأمين السياسيللمؤتمر الوطني ونائباً لرئيس القطاع السياسي وأيضاً نائباً للأمين العام للحركة الإسلامية مسؤولاً عن قطاع الدعوة