انطلقت اليوم “الأربعاء”، بالعاصمة الخرطوم، الجلسة التقنية التحضيرية للحوار السوداني – السوداني بتيسيرٍ من الآلية الثلاثية.
وقال مبعوث الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، دورنا تسهيل الحوار والأمر متروكٌ للسودانيين أصحاب الأمر في الحوار، على أن يقوم السودانيون بأنفسهم للاتفاق على موضوعات الحوار بما فيها تكوين مجلس السيادة وصلاحياته والاتفاق على الترتيبات الدستورية، بالإضافة إلى آلية اختيار رئيس الوزراء.
وبدأت الجلسة بحضور اللجنة العسكرية بمجلس السيادة برئاسة الفريق أول محمد حمدان “حميدتي”، الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي، قِوى الحُرية “التوافق الوطني”، تحالف قِوى الحراك الوطني، الجبهة الثورية والحزب الليبرالي.
في وقتٍ، أبدى فيه مُمثل منظمة التنمية الحكومية، إسماعيل وايس، تفهمه لغياب أطراف رئيسية عن جلسه اليوم، مُبدياً استياءه الشديد من غياب أحزاب سبق وإن التزمت بالمشاركة.
وغاب عن الجلسة عددٌ من القوى السياسة، أبرزها تجمع المهنيين، قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، لجان المقاومة.
من جانبه، قال المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي، محمد الحسن ولد لبات، نحن كآلية لا نتصوّر حلاً سياسياً إلا بمشاركة القوى السياسية التي اعتذرت عن حضور الجلسة التقنية التحضيرية للحوار السوداني – السوداني
