من نكات (الواتس)هذه الأيام إن السلطة السودانية طلبت من السودانيين في أوكرانيا البقاء هناك لأن الأوضاع عندنا أصعب -!
أوكرانيا التى تعادل مساحة دارفور فقط من إجمالي مساحة السودان والتى رغم انفصال الجنوب لا يعرف أحد قدرها بالضبط
أوكرانيا هذى على قائمة دول العالم في صادرات الحبوب(القمح والذرة) والخضروات والفراخ ومنتجاته دع عنك المعادن والآليات وأجهزة التقنية الحديثة !
السودان الذي إمكانه ابتلاع أوكرانيا في جوفه (بدون حاجة لموية)
ويفوقها بالطبع في المساحات الصالحة للزراعة وفي الثروات الحيوانية والغابية والبحرية -السودان بلا صادر يقيم صلبه بل السودان (جيعان) يا سادة !
200مليون فدان صالحة للزراعة أراضي سهول منها وادى الهواد الممتد من البطانة حتى نهر النيل مساحته وحده أكبر من مشروع الجزيرة !
الفشقة أخصب أرض على الكرة الأرضية على الإطلاق – الشمالية القاحلة بها وحدها 12مليون فدان صالحة للزراعة وأكثر من 11مليون فدان منها لم تزرع منذ بدء الخليقة !
القضارف بقليل من معالجة أمطار الخريف يمكن أن تعطينا موسمين للزراعة بدلا عن موسم واحد وبالحديث عن المعالجة والتى هي حصاد المياه بالمجموع السودان به نحو 300خور منها 100خور يمكن ان تتحول بحصاد المياه لأنهر دائمة الجريان أغلبها في دارفور وأكبرها أودية ازوم وكيا وكجا
على ذكر دارفور رأيت في (سورنق)أعلى جبل مرة بعد تحريرها ديباجات على الأرض مكتوب عليها (إنتاج مزارع لبنان )تعرفون لماذا ؟! لأن المنظمات كانت تسرق تفاح جبل مرة وتسوقه في العالم على أساس أنه من مزارع لبنان وليس جبل السودان!
ومرة وما أدراك ما جبل مرة منطقة كاملة بالسودان تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط ومنتجاته التى تقوم (بروس)على ارتفاع القدم ومد البصر -!
السودان – حوض البقارة ومراعي البطانة الثروة الحيوانية التى تتسرب من بين أيادينا مواشي حية ومهربة والتهريب يقود للحديث عن الذهب وذهب السودان (جغرافيا وتاريخ )!
الثروة المائية -ست واجهات مائية بالخرطوم وحدها يمكن أن تكفى المنطقة كلها من أسماك الأنهار و بالحديث عن الأسماك سمعت كفاحا رئيس هيئة السياحة الدولية التابعة للأمم المتحدة ونحن في عرض البحر الأحمر بجزيرة (سنقيب)سمعته يقول والأسماك الملونة تتراقص من تحتنا أنه وهو المسؤول السياحي في العالم والذي زار المعالم السياحية في العالم كلها يرى لأول مرة في حياته أنواع محددة من الأسماك الملونة لم ير مثلها في اي منطقة أخرى غير السودان !
- صراحة – نحن وليس (الأوكران )من نستحق القصف!