بلاغ لعناية منظمات ومراكز حقوق الإنسان الوطنية والإقليمية والدولية


إلى متى يكون السكوت على استخدام قوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي للأطفال للزج بهم في الصراعات السياسية واستخدامهم كدروع بشرية وأدوات لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة ؟ ، إنّ هذين الجسمين السياسيين ظلا يستخدمان الأطفال منذ ١٩ ديسمبر ٢٠١٨ م لتحقيق مكاسبهما السياسية دون مراعاة للمواثيق والدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ، والآن ومنذ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م يستخدمان الأطفال فيما ذكرناه سابقاً مثل عمليات التتريس في الأحياء والشوارع الرئيسية لعرقلة مصالح المواطنيين السودانيين وحرمانهم من حقهم في حرية الحركة ، كما يستخدمان الأطفال في إلحاقهم وتدريبهم للإنخراط بتنظيمات تعمل في إثارة الشغب وتهديد وترويع المواطنيين مثل تنظيمات غاضبون بلا حدود وملوك الإشتباك وديسمبريون ، وتم دفع و توريط أطفال لتنفيذ عمليات اغتيال داخل التظاهرات ، كما يستخدم هذان الجسمان السياسيان الأطفال فاقدي السند في الزج بهم داخل المعترك السياسي ، كما أن هنالك عدداً من الشباب اغتيلوا داخل تلك التظاهرات وهم في مقتبل العمر وفي ريعان الشباب مما سبب فاجعة لأسرهم التي كان ينبغي أن تفرح يوماً بهم بعد إكمال دراستهم وزواجهم ، أُتي بهم في التوابيت ، كما أن هنالك تلاعب داخل النيابة – التي مكن فيها الجسمان السياسيان المذكوران كوادرهما – في استخراج تصاريح دفن غير قانونية لضحايا المواكب وذلك بمساعدة أطباء ونظاميين يدينون لهما بالولاء وكل ذلك مع التواطوء مع فولكر بيرتس المبعوث الخاص للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية لدعم الإنتقال الديمقراطي بالسودان (يونيتامس) وبدعمه ، وبدعم من بعض السفارات لدول تابعة للإتحاد الأوروبي و دول الترويكا .

نطالب بالتدخل العاجل من المنظمات الحقوقية في هذا الملف .

كما أننا نتساءل : أين شرفاء مهنة القانون (ما عدا محامو الطوارئ الذي تتزعمه الناشطة حنان حسن) ؟

نسخة إلى :

تهراقا حمد النيل