قال أحدهم يوماً ما انه في الرياضة حياة، ولا حياة دون رياضة سواء رياضة جسدية ام عقلية! لكني يبدو ان السودان ومنذ فترة ضرب عرض الحائط كل هذا الكلام واعتبره هراء، فها هي الخلافات تعصف الروح الرياضية الحائرة في السودان.
وصل الخرطوم، يوم الاثنين، دكتور دونالد روكار ممثلاً للجنة الأولمبية الدولية، لأجل الإشراف على الجمعية العمومية الانتخابية للجنة الأولمبية السودانية، التي من المقرر انعقادها الثلاثاء بالحديقة الدولية.
وبررت الوزارة قرار المنع بزعم وصول روكار للبلاد بصورة مخالفة للإجراءات المتبعة في هذه الحالات. وقالت الوزارة بحسب ما نشرته وكالة السودان الرسمية للأنباء إن لم يجر إخطار الدولة، أو المسؤولين بالوزارة، شأن وصول موفد اللجنة الأولمبية الدولية في مهمة عمل رسمية.
في المقابل لم تصدر توضيحات في الخصوص، عن اللجنتين الأولمبية الدولية، أو اللجنة الأولمبية السودانية، حتى ساعة نشر الخبر. وأعلنت الوزارة ترحيبها بروكار كمواطن أوغندي في زيارته لبلده السودان، مع عدم سماحها له بالقيام بأي عمل يتعلق باللجنة الأولمبية السودانية.
أي يبدو أن حظ السودان بات مفقوداً حتى في الجانب الرياضي، وصفوف الرياضيين ستضاف حتما الى صفوف المنتظرين على أبواب القنصليات والسفارات من أجل الحصول على امكانية السفر الى الخارج، ومن المتوقع ان الرياضيين السودانيين سوف يفقدون الأمل والثقة بمؤسسات السودان الرياضية الرسمية، مما يعني خسارة الفرق السودانية للمزيد من لاعبيها.