في تطور جديد لأوضاع شرق السودان، قتل ثلاثة أشخاص في مدينة بورتسودان بعد تفجير قنبلة استهدف حشدا في ناد ، كما قتل الجناة سيدة بالرصاص أثناء فرارهم.
وقال شهود عيان، لـ “سودان تربيون”؛ إن “ثلاث أشخاص يستغلون دراجة نارية القوا عبوة ناسفة على تجمع للعشرات في نادي الأمير بحي سلبونا بمدينة بورتسودان، ما أدى لمقتل ثلاث أشخاص واصابة عدد آخر غير معروف”.
وأشاروا إلى أن الجُناة أطلقوا رصاصات سريعة أثناء هروبهم أصيبت جراءها امرأة ولقيت حتفها على الفور.
ونقل المصابين إلى مستشفى الحوادث بالمدينة ، وقالوا إن عملية مطاردة الجناة الذين كانوا يستغلون دراجة نارية ما زالت مستمرة بينما تم توقيف أحد المتهمين وتسليمه للشرطة.
وقالت لجنة الأطباء المركزية إنه تم حصر ثلاث إصابات اثنتان منها بعيار ناري بينما كانت الثالثة نتيجة لطعن.
وكشف بيان للجنة عن “احباط محاولة أخرى لتفجير عبوة مماثلة بفندق البصيري بلازا” دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ أسابيع غدت بورتسودان ساحة لتصفية خلافات سياسية ذات طابع قبلي، وسط اتهامات لجهات نافذة في الدولة بدعم قبيلة الهدندوة التي يتزعمها محمد أحمد الأمين ترك
وظلت أحياء دار النعيم والميرغنية في حصار متطاول منذ فترة على يد قوات نظامية، وهي أحياء معظم سُّكانها من قبيلتي البني عامر والنوبة.
وقالت حملة حماية الحق في الحياة في بيان السبت إن عصابات مُسلحة ظلت تطلق “وابل من الرصاص الحي” في دار النعيم والميرغنية بهدف الترويع.
وأشارت إلى أن العصابات بدأت بعد إطلاق الرصاص “في عمليات نهب حي الميرغنية رغم انتشار مركبات الجيش في الشوارع الرئيسية في وضعية توضح أنها كانت تقوم بتوفير غطاء وحماية للعصابات”.
وكشفت الحملة إن قوات من الجيش والاحتياطي المركزي التابع للشرطة قامت بإطلاق النار من أسلحة خفيفة وثقيلة بحي دار النعيم.
وقالت الحملة، التي تضم صحافيين وقانونيين ولجان مقاومة ومنظمات مجتمع مدني، إن هجوم العصابات على حي دار النعيم أسفر عن مقتل المواطن أحمد محمد علي.
وأشارت إلى أن العصابات جُلبت من خارج المدنية لـ “الزج بهم في صراعات غاية في الخطوة بعد استغلال أوضاعهم الصعبة واستدراجهم بالمال ليقوموا بأعمال الحرق والنهب”.