بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح مهم
من
حملة (سودانيون من أجل السيادة الوطنية)
تداولت بعض الوسائط الإعلامية تصريحا منسوبا لبعثة الأمم المتحدة بالسودان تنكر فيه رفضها استلام مذكرة الاف السودانيين الذين تظاهروا من أجل السيادة الوطنية وضد التدخلات الأجنبية .
وبناء على ذلك نرجو توضيح الحقائق التالية للرأي العام :
1/ إدعاء البعثة الإستعمارية بأنها جاءت بطلب من السودان مغالطة مفضوحة ردت عليها مذكرة سودانيون من أجل السيادة الوطنية، فالثابت للجميع بأن البعثة التابعة للأمم المتحدة جاءت بخطاب سري باتفاق في الغرف المظلمة بين رئيس الوزراء السابق د.عبد الله حمدوك والقوى الدولية المناهضة لاستقلال القرار الوطني، وقد حرص حمدوك على إخفاء خطابه بطلب بعثة أممية مفتوحة الصلاحيات لإدارة الشأن السوداني حتى على مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين السابقين وحاضنته السياسية ، ولم يؤخذ رأى الشعب السوداني ، بل تم الأمر كله في الظلام وبدون تفويض شعبي أو حتى رسمي .
2/صار في علم الكافة بأن بعثة الأمم المتحدة لادارة الشأن الوطني جاءت لتحقيق أجندة دول بعينها ولنصرة أقليات سياسية محدودة وثيقة الصلة بالمخابرات وبعض السفارات التي دأبت على التدخل السافر في الشأن الوطني متجاوزة كل الأعراف الدبلوماسية ، ووصل الحال بفولكر أن يحدد بشكل يومي أجندة السياسة السودانية ويصدر الأوامر للشعب السوداني ماذا يفعل وماذا لا يفعل .
3/أما بخصوص ما ادعاه التصريح المنسوب للبعثة الأممية من احترامهم حرية التعبير ودعوتهم للمتظاهرين لتسليم مذكرتهم المعنونة للأمين العام للأمم المتحدة فهو مجافي تماما للحقيقة ، فقد ظل وفد ( سودانيون من أجل السيادة الوطنية )يقف لما يقارب النصف ساعة في انتظار خروج مندوب البعثة لاستلام المذكرة كما وعدت موظفة في البعثة ، وبعد طول انتظار جاءت الموظفة وطلبت دخول فرد واحد بدل المناديب الخمسة وتمت الموافقة من طرفنا ، ولكنهم اشترطوا أيضا أن لا يصاحب المندوب لحظة تسليم المذكرة مناديب الصحافة والإعلام الحاضرين ، كأنهم أرادوا أن يتم التسليم بصورة سرية تشبه منهج تكوين وعمل البعثة ، الأمر الذي رفضه مناديب الموكب ، ثم وعدت بخروج مندوب لاستلام المذكرة أمام أجهزة الإعلام ولم يحدث ذلك .
إن رفض شعبنا لبعثة الوصاية الدولية سببه هذا التعالي والعمل في الظلام .
سودانيون من أجل السيادة الوطنية
26 يناير 2022