فيلم شوغالي الجزء الاول تحدث عن قصة حقيقية لعالم اجتماع روسي هو مكسيم شوغالي ومترجمه تم اعتقالهم تعسفياً ووضعوا في اسوء السجون في المنطقة ” سجن معتيقية ” الذي تسيطر عليه المليشيات الارهابية ” الردع التي تتبع لحكومة الوفاق ” وتديره وزارة الداخلية.
لم يتم توجيه اي تهم لهم ويقدموا للعدالة وظلوا في السجن لعام كامل دون توجيه اي تهمة لهم وسط اسوء انواع الانتهاكات الغير انسانية في حقهم .
رواج كبير للفيلم
وصوّر الفيلم قصة واقعية بطريقة فنية فريدة حققت نجاحاً باهراً ومشاهدات تجاوزت المائة مليون مشاهدة حول العالم مما أدى الى إعلان الشركة المنتجة للفيلم عن بدء تصوير الجزء الثاني الذي اعلن عرضه الرسمي.
ووجد الفيلم تعاطف كبير لعالم الاجتماع شوغالي ومترجمه من النشطاء في المنطقة وطالبوا باطلاق سراحه خاصة وانه اتى الى ليبيا بدعوة رسمية من حكومة الوفاق من اجل اجراء دراسة وابحاث عن الوضع في ليبيا ولكن تم اعتقاله تعسفياً لاكثر من عام ولا زال معتقلاً لدى حكومة الوفاق.
ولا يزالان شوغالي ومترجمه يقبعان في السجن ويعانيان الاضطهاد والظلم الشديدين، وإثر ذلك قامت جهات خيرية في روسيا بتصوير فيلم يحكي قصتهما ويتطرق الى الواقع الليبي بكل تفاصيله
ويصور معاناتهما بكل حذافيرها ويتكلم عن الكثير من النواحي التي قمنا بشرحها في الأعلى، وتم عرضه في الكثير من الدول العربية والأجنبية وقام بمشاهدته الملايين من الناس حول العالم”.
ولاقى فيلم شوغالي رواجاً كبيراً وحقق إعجاباً هائلاً بين جمهور المتابعين، فهو يُعد أول فيلم يحاكي الواقع الليبي الحالي ويتطرق لتفاصيل لم يعرفها العالم من قبل ويكشف أموراً وأحداثاً مريبةً، ويسدل الستار عن أشياء لم تكن لتخطر على بال أحد من الجمهور، بالإضافة إلى أنه مصوّر بطريقة تشد الأبصار وتجذب المتابعين”.
وسيكون الجزء الثانٍ له، ليكون مكملاً للجزء الأول وليخبر عن تفاصيل جديدة في مرحلة قاسية على أبطاله المختطفين بشكل يجعل الحقائق تتكشف من جديد وتصل إلى أذهان الناس أمور لها تبعيتها على مستقبلهم في كل مكان .
ويوضح الانتهاكات التي تحدث في ليبيا والسجون والاوضاع السياسية وجرائم حكومة الوفاق