تجدد الاحتجاجات في العراق.. والمواجهات تطال الناصرية والنجف وبابل

تجددت الاحتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية في العراق، فقد أغلق متظاهرون، الاثنين، جسر النصر والزيتون والحضارات وسط الناصرية في محافظة ذي قار جنوب العراق.

وقاموا المحتجين بحرق الإطارات ومنع سير المركبات، وطالبوا باختيار شخصية مستقلة لمنصب المحافظ، وذلك بعد انتهاء المهلة التي قدمها أبناء المحافظة.

وهتف المتظاهرون “هاي هيه وهاي هيه.. تبرد الثورة وتردها الناصرية”. كما أكد محتجو ذي قار استمرار ثورة تشرين ضد الأحزاب.

وفي النجف، أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على المتظاهرين المطالبين بإقالة محافظ النجف لؤي الياسري.

أفاد مصدر امني ،اليوم الاثنين، بفض تظاهرة للمحتجين بالقوة أمام مبنى الحكومة المحلية في محافظة بابل.

وذكر المصدر لـ(وكالة أنباء الإعلام العراقي) إن “قوات مكافحة الشغب فضت تظاهرة امام مبنى المحافظة تطالب بإقالة المحافظ حسن منديل بالقوة”.

واشار الى “وقوع بعض الاصابات بصفوف المتظاهرين بالإضافة الى اعتقال عدد آخر منهم”.

يأتي ذلك بعد هدوء نسبي شهدته البلاد، بعدما أعلن المحتجون في نهاية فبراير الماضي، تعليق تظاهراتهم، وإمهال الحكومة 3 أيام لتنفيذ مطالبهم.

وكانت التظاهرات بدأت في 21 فبراير عندما أطلقت قوات الأمن النار لتفريق متظاهرين كانوا يحاولون اقتحام مبنى الحكومة المحلية مستخدمين الحجارة. وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ الناصرية وبالعدالة للمتظاهرين الذين قتلوا منذ عام 2019.