قرارات الحكومة في السودان ماهي إلا تمهيد للفترة المقبلة للحكم الغربي في السودان وبداية جديده لإستعمار السودان ، وتجميد النقابات لإزالة جميع العوارض والمعوقات التي يمكن أن تكون محتملة من قبل هذه النقابات من مظاهرات وعصيان مدني ، وكل الوسائل الممكنة للاعتراض على الاتفاق السياسي التي تدعمه الدول الغربية ، مؤكداً أن لجان التسيير التي تم تعيينها من قبل قحت دون انتخاب أهدافها معلومة ، وبإمكانها أن تنتخب من يمثلها في نقاباتها ، وهذا القرار ماهو الا تنازل واضح وضغط على الحكومة السودانية لتنفيذ الأجندة الغربيه ، التي تنشط فيه الآليتان الثلاثية والرباعية، المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات ، وقد قدم السودان تنازلات كثيره للدول الغربية وهذا يعني موافقتهم الصريحة لإستعمار الغرب للسودان وبداية حقبه استعمارية جديده ، وضغط الغرب على الشأن السوداني ووضع شروط تعني بالتدخلات في الشأن الداخلي ، ماهي الا ديكتاتورية عنيفه تمارس ضده .