لماذا دائما يصادف التصوير والتسجيل والهتاف في كل مرة قتيلا من متظاهري قحت أثناء وقبل مقتله ، كيف يعرف المتظاهرين بأن هذا الشخص سوف يقتل ويقومون قبل مقتله بتسليط اضواء الكاميرات عليه ومن ثم يأتي الهتاف بأنه قتل ، من الذي يأمر بقتل متظاهر في كل مظاهره ، من المستفيد الأول من قتل المتظاهرين غير البالغين في المظاهرة والمتاجرة بدمائهم والتخبط على موته ، هناك بكل تأكيد متظاهر مرشح للقتل من قبل قحت لإرضاء عملائها ، يتم تصويره وتوثيق حياته وعمل ضجة إعلامية له في السوشيال ميديا بأنه ( ترس ) وأنه مناضل دافع عن الثوره ) وأنه وأنه ويكثر شكره من قبلهم ) ومن ثم يعلن خبر وفاته في المظاهرات ، في كل دول العالم هناك الآلاف يخرجون في مظاهرات ويموت فيهم الآلاف ولكن عندما يقتل متظاهر في السودان تأتي الأمم المتحدة ومؤسساتها وحقوق السودان لإدانة القاتل الذي هو منهم ، فالخونه والعملاء السودانيين ، يتاجرون بكم وبدمائكم ايها المتظاهرين فقط من أجل حرب الكراسي والسلطه والمناصب ، فإلى كل متظاهر إما أن تلزم بيتك أيها أو تتحضر لموتك من قبل متظاهر معك .