شهدت البروفيسور أماني عبد المعروف بشير مدير جامعة كسلا بكلية التربية بحلفا الجديدة فعاليات معرض التراث الثقافي الأول بالكلية تحت شعار (كل أجزائه لنا وطن) وذلك في اطار تدشين اعمال مركز الشرق للتراث والدراسات الانسانية بالجامعة الذي احتوى على عروض تراثية وفلكلور شعبي وفقرات غنائية تجسد مختلف القبائل السودانية فضلا عن تكريم الرواد الأوائل من الاساتذة والعاملين الذين ساهموا في انشاء وتاسيس الكلية.وحيت مديرة الجامعة لدى مخاطبتها الكرنفال الرعيل الاول من الاساتذة ومنسوبي الجامعة الذين ساهموا في قيام الكلية بحلفا الجديدة عام 2015 وفي مقدمتهم البرفيسور عبد الله علي مدير الجامعة السابق.واشادت بمستوى العروض التي قدمت خلال الكرنفال الثقافي مؤكدة وقوف الجامعة ودعمها للمركز للوصول إلى اقصي غاياته .واوضحت ان الجامعة وعبر اداراتها المختلفة تعمل مع بعضها البعض بتنسيق تام الأمر الذي ادى الى تحقيق الاستقرار في عمل الجامعة .ونوهت إلى اهتمام الجامعة بالانشطة اللاصفية ووضعها في الأولويات لمالها من تأثير كبير، مجددة وقوف الجامعة مع الروابط والمجموعات ورعايتها الرعاية الخاصة التي تظهر مقدرات الطلاب المختلفة.واستعرض الدكتور هاشم موسى عميد شئون الطلاب فكرة وبدايات إنشاء كلية التربية بحلفا الجديدة والقبول، مبينا ان الكلية في بداياتها طالها نوع من الإهمال الا انها تعافت بشكل كبير حتى وصولها إلى المرحلة الحالية وتم تخريج الدفعة الاولى اما الثانية فعلى ابواب التخرج. وعبر عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم الكلية منذ انشائها من عمداء واساتذة وعمال.واوضح الدكتور صابر عبدالقادر عميد الكلية ان الفكرة من اقامة اليوم التراثي تفعيل النشاط اللاصفي لطلاب الكلية حيث تم طرح الفكرة على الروابط التي شاركت جميعها في البرنامج.من جانبه اعرب الدكتور نبيل رابح مدير المركز عن امله ان يضطلع المركز بدوره وان يكون مركزا لجمع التراث الاثني والديني وجمع التاريخ المكتوب والشفاهي والروائي والدراسات الانسانية ليكون المركز اساسا لتحقيق هذه التطلعات.وامن على وجود دورية علمية ومكتبة بالمركز يتم تزويدها بأمهات الكتب وتحويل الكتب التي على صيغة Pdf إلى صيغ ورقية وان يكون المعرض دائما لجمع التراث ويكون مقصدا الباحثين والزوار.