ترحيب امريكي بالاتفاق السياسي في السودان


رحّب مسؤولون أميركيون وفي الأمم المتحدة، بحذر، بالاتفاق الذي توصل إليه رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لإعادة العملية الانتقالية إلى مسارها. ورأى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي غريغوري ريد أن هذا الاتفاق «خطوة أولى لإصلاح الضرر» الناجم عن استيلاء القوات المسلحة على الحكم.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كتب على «تويتر»: «أنا متشجع بالتقارير التي تفيد بأن المحادثات في الخرطوم ستؤدي إلى إطلاق جميع السجناء السياسيين وإعادة رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق». وكرر «الدعوة للقوى الأمنية من أجل الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين».

وقال النائب الأميركي الديمقراطي غريغوري ريد على «تويتر»: «بينما أعبر عن ارتياحي لرؤية (رئيس الوزراء عبد الله) حمدوك طليقاً من الحجز لدى الجيش السوداني، ما هذه إلا خطوة أولى لإصلاح الضرر» الناجم عن استيلاء القوات المسلحة على الحكم، مضيفاً أن «أي صفقة لإحياء العملية الانتقالية بقيادة المدنيين في السودان يجب أن تقود إلى عملية ديمقراطية جامعة ومنصفة وحرة». وقال إن «العالم يراقب وسيخضع السلطات العسكرية والمدنية للمحاسبة على أعمالها».