قررت محكمة تركية، حبس أجنبيين اثنين على ذمة التحقيق، جرى توقيفهما في ولاية أضنة جنوبي البلاد، خلال عملية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي ونفذت فرق مكافحة الإرهاب في أضنة عملية ضدتنظيم “داعش” يوم 12 مارس الجاري، أوقفت خلالها 3 مشتبهين يحملون الجنسية السورية وقال مصدر إن المشتبهين أحيلوا إلى المحكمة، حيث صدر قرار حبس بحق اثنين منهم على ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل مشروط بحق الآخر وعثرت السلطات على صورة لأحد الموقوفين وهو يحمل بندقية كلاشنكوف، ويعتقد أنه كان يقاتل في صفوف “داعش” بسوريا.
وكان سابقا قد قضت محكمة تركية، الخميس، بسجن 4 من أقرباء زعيم تنظيم “داعش” السابق أبو بكر البغدادي لمدة 6 سنوات و3 أشهر؛ إثر إدانتهم بتهمة “الانتساب إلى تنظيم إرهابي”. وفي جلسة الاستماع سألت المحكمة بولاية قرشهير (وسط)، المتهمين عن صور وفيديوهات أعضاء التنظيم التي وُجدت على هواتفهم. وأنكر اثنان من المتهمين صلتهما بالبغدادي وأقر الآخران بقرابتهما له، لكنهم جميعا أنكروا تهمة “الانتساب للتنظيم الإرهابي”. وضمت لائحة الاتهام من قبل الإدعاء العام إفادات شهود، وصورا عُثر عليها بهواتف المتهمين لجثث مسلحين وأخرى تحتوي على دعاية للتنظيم الإرهابي. وبناءً على ذلك، قضت المحكمة بحكمها المتقدم بحق المدانين. كانت السلطات التركية أوقفت، ضمن عملية أمنية ضد “داعش” شملت 4 ولايات مركزها قرشهير، 25 شخصا من أقارب “البغدادي”، وحبست 4 منهم على ذمة التحقيق، وسلمت بقية المشتبهين الـ21، بينهم طفلان، إلى ولاية قرشهير لإرسالهم إلى مركز الترحيل.
