قال المتحدث باسم الرئاسة التركيا ابراهيم ان لتركيا الحق في الدخول الي سوريا مثلما قامت بذلك روسيا والولايات المتحدة الامريكية ، و في حديث لمجلة “دير شبيغل” الألمانية نشر الجمعة، إنه لا ينتظر أن يرسل الغرب قوات إلى المنطقة من أجل حماية المعارضة في إدلب السورية.
وأضاف: “هذا غير وارد، واقترحنا في 2015 و2016 و2017 إقامة منطقة آمنة، فلو تم إعلان منطقة حظر طيران تلك الفترة لما كان هذا العدد من الذين اضطروا إلى مغادرة سوريا، فهذه الفرصة ضاعت”.
ولفت إلى أن “بعض الأصدقاء” الأوروبيين ينتقدون تركيا لنشرها قوات في سوريا، قائلا: “رغم أن ذلك يجب أن يرضيهم، فنحن علينا أن نبقي الناس في المناطق التي تحت سيطرتنا، فـ2.5 مليون شخص لا يغادرون المنطقة بوجود الجنود الأتراك في إدلب”.
وأوضح أن أصدقاء بلاده في الغرب يتصرفون وكأن تركيا قوة احتلال في سوريا، مشددا على أن الطرف التركي لم يطمع في أي أرض سورية، لكنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة من أجل أمنه وأمن السوريين في المنطقة.
واعتبر قالن أن تركيا لاقت العقوبات بدل الشكر، لأنها أضرت بوجود “حزب العمال الكردستاني” في المنطقة.
ورفض الادعاءات بانتهاك تركيا للقانون الدولي في سوريا، قائلا إن من ينتهك القانون الدولي هما النظام السوري و”حزب العمار الكردستاني”.
وتساءل: “هل حلت هاتان المشكلتان؟ لماذا يتم التركيز على تركيا؟ فنحن لنا حق مشروع في الدفاع عن النفس هناك، فإذا تم الاعتراف بحق روسيا والولايات المتحدة في دخول سوريا، فنحن نمتلك الحق نفسه”.
و منذ العام 2016 أطلقت القوات التركية 3 عمليات عسكرية شمال سوريا شملت أراض في محافظات حلب والرقة والحسكة ضد تنظيمي “داعش” و”وحدات حماية الشعب” الكردية، وكذلك واحدة أطلق عليها اسم “درع الربيع” في إدلب ضد الجيش السوري في 27 فبراير 2020.