زيارة السراج الي تركيا الاخيرة اكدت مدى سيطرة اردوغان على السراج والتحكم فيه ، فقد كشف التسجيل المسرب كل شي عن ضعف السراج امام تركيا وارودغان.
وكان من اهم ما جاء في التسجيل المسرب ان تركيا فعلت كل شي من اجل ليبيا وحان الان مكأفتها ومنحها حقها وحصتها من الكعكة .
واضاف السراج في التسجيل بان الشعب الليبي في اهبة الاستعداد للوقوف وخدمة شعب تركيا العظيم.
وكذلك بانه لا مانع من تسمية العاصمة الليبية باسطنبول نظراً الي ان ادروغان منحه الكثير وقدم له الدعم المستمر .
ناقلات بجنودها ومدرعات تركية ارسلت للسراج
كشفت المعلومات السرية ان دعم اردوغان للسراج كان عن طريق منحه ناقلات محملة بالجنود ومدرعات تركيا ارسلها اردوغان للسراج في ليبيا .
من اجل مساعدته عسكرياً والوقوف بجانبه في الصراع الدائرة علي السلطة في ليبيا ،
والسراج في تسجيله المسرب عبر عن شكره لتركيا لهذا الدعم وارسال الجنود والناقلات والمدرعات التركية اليه وقال ان تركيا لم تقصر في دعمه وحان وقت مكأفتها.
تحكم اردوغان في السراج
بات رجب طيب ادوغان متحكماً ومسيطراً بصورة واضحة علي السراج وقراره في ليبيا فالسراج بنفسه وصف شعبه الليبي بانه تابع لامتداد السلطنة العثمانية وهو فتح باب للاستعمار التركي لليبيا بصورة مباشرة وتصريح دخول مع الترحيب.
وبات السراج ورقة معتمدة لتركيا تتحكم به في صنع القرار في ليبيا ، واصبح ممثل حقيقي لتركيا في ليبيا وصنع القرار فيها تصنعه تركيا ويمرره هو .
ففي الواقع كل شي كان يشير الي ذلك التحكم التركي في قرار السراج ، والتسجيل الاخير المسرب من زيارته السابقة لاسطنبول يؤكد بان السراج مستعد للتنازل عن كل شي في ليبيا لتركيا.