تريد قحت تدمير العقول من الآيس وليس كسب المال

شهد السودان في الآونة الأخيرة ازدياد عدد المروجين للمخدرات ، ولا سيما مخدر الآيس اللعين الذي أفادت كل التقارير الطبية ، خطورته وخطورة تناوله من الجرعه الاولى ، وبعد أن قامت القوات الشرطية والعسكرية بمهاجمة المتورطين من لجان قحت في صنع الآيس منزليا من مكونات متوفرة وتجنيد شباب وفتيات بي راتب ثابت لصناعة المخدر وترويجه ، وبعد الهجمات الشرسة ضدهم ، أطلق القحاته اعلامهم للدفاع عن الآيس ، بقولهم أنه غالي ولا يمكن تصنيعه ولا تنتبهوا للحملات المشنة ضده وينادون الشباب بعدم الإنتباه لمثل هذه الشائعات ، للتأثير على عقولهم وجلب المزيد من العملاء لترويجها وانتشارها ، فيا ايها الشعب الحصين حصنوا أنفسكم بالدعاء والإبتهال لله أن يحفظكم جميعاً ، واعملوا جيدا من يريد أن يدمركم ويدمر شبابكم وأطفالكم ، وأفتحوا أعينكم واسعة في اي مقال يشار إليه إلا أن الآيس هو مخدر غالي ولا يمكن وضعه في كوب عصير او شاي ، فاعلموا أن المراد من الحمله هو ليس الكسب المالي إنما التدمير الأخلاقي، وأن تكون عقولكم واعية ، أضربوا حصناً واقياً منيعاً بينكم وبين أي مصدر محتمل للتعرض للآيس فهي جرعة واحدة فقط أو حبة واحدة فقط ، كافية لتدمير حياتك للأبد فهو خطير ولا علاج له ، نعم خطير ولاعلاج له ، ويعني ببساطة نهاية حياتك نهاية مأسآوية ، فالجرعة مصممة لتدخل حياتك دون أن تدري ، فقد تكون في كوب عصير ، أو كوب شاي أو قهوة ، بل قد تكون في كوب ماء أو قطعة حلوى ، وقد يكون المروج لا يدري انه يروج للموت ،لكل ذلك ومن أجلك ومن أجل حياتك ومستقبلك توقف تماماً ، عن تناول أي شي خارج المنزل ، لا تجازف ولا تحسم الظن أبداً ، انهم يتربصون بك وينتظرون لحظة غفلة واحدة ، إنهم يعلمون أنها واحدة فقط .