اندلعت اشتباكات بين فصائل سورية مدعومة من أنقرة، وبين هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا أمس الجمعة بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أما السبب بحسب المرصد، فجثة عائدة لطيار أسقطت طائرته في وقت سابق في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.
ففي حين طالبت هيئة تحرير الشام بجثة الطيار من أجل مبادلته بعنصر من صفوفها (أوزبكي الجنسية) أسر لدى قوات النظام في المعارك الأخيرة، رفضت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من أنقرة ذلك، ما دفع القوات التركية إلى التدخل وتسلم الجثة، بهدف إنهاء التوتر بين الفصائل.
تمثيل بالجثة
وكان الجيش التركي، أسقط الثلاثاء، طائرة حربية سورية، هي الثالثة منذ الأحد، في محافظة إدلب، حيث أطلقت أنقرة هجوماً ضد قوات النظام السوري، وفق ما أفاد المرصد.
وأوضح المرصد أنه “جرى إسقاط الطائرة التابعة للنظام إثر استهدافها من قبل طائرة إف-16 تركية”.
ولاحقاً، أوضح المرصد أن مقاتلي الفصائل المدعومة من أنقرة، الذين عثروا على جثة الطيار في محيط منطقة دير سنبل، عمدوا إلى التمثيل بها. وقال مدير المرصد لفرانس برس “ليس معروفاً ما إذا كان الطيار قد قتل نتيجة اصطدامه بالأرض أو برصاص مقاتلي الفصائل الذين عثروا عليه”، مشيراً إلى أن “المقاتلين الذين عثروا عليه مثّلوا بجثته”.
وسقطت الطائرة في منطقة تقع شمال غرب معرة النعمان، وهي تحت سيطرة قوات النظام.