هنأ اعضاء البيت الروسي (غير الحكومي) السودان بذكرى استقلاله ال67 ، على خلفية لقائهم بطلاب جامعة الخرطوم للإحتفال بالذكرى الـ66 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والسودان، والتي يتم الاحتفال بها في الخامس من يناير ،وأشاروا إلى أن مصلحة روسيا الرئيسية هي أن تدافع السودان عن سيادتها ، وتتغلب على الأزمة في الاقتصاد والسياسة ، واثروا إيجاباً على العلاقات بين البلدين، وترجع علاقات التعاون الروسي السوداني في شتى المجالات منذ استقلال السودان في العام 1956، وكانت روسيا من اوائل الدول التي اعترفت باستقلاله، وفي مطلع السبعينات قامت القيادة السودانية بقطع العلاقات مع الاتحاد السوفيتي من جانب واحد ، لكن بعد وقوع الانقلاب العسكري (ثورة الإنقاذ) عام 1989، بدأت العلاقات بين البلدين تعود إلى مجراها الطبيعي بشكل تدريجي ، وتطورت العلاقات بين البلدين في شتى المجالات ، لاسيما عندما اعتمدتها الإنقاذ لمواجهة المخطط الغربي بحصار السودان ، وكانت نتائج ذلك مثمرة ، وكان لها من جانب التعاون في مجال العلم والثقافة والتعليم طابعا جميلا ، فتخرج عدد كبير من الخبراء السودانيين في مؤسسات التعليم العالي الروسية. وقد تم منذ عام 1956 تخريج 5 آلاف خبير في شتى المجالات. وبدءاً من عام 1996 بدأت الحكومة الروسية بتخصيص المنح الدراسية للطلبة السودانيين. بما فيها 5 منح للبكالوريوس والماجستير و10 منح للدراسات العليا .وقد أبدى الكثير من الطلاب السودانيين في الجامعات الروسية عن ارتياحهم للشعب الروسي ، وأنه الأنسب لبيئة المزاج السوداني ، وأنهم يفضلون الدراسة في روسيا افضل من الدراسة في الدول الغربيه ، لشعورهم بالانتماء والأمان بروسيا .