قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه تم إنشاء أول إدارة للتحول الرقمى بمحافظة بورسعيد في 27 من مارس 2019 وتم تعيين ١٣ من الشباب الحاصلين على المؤهلات في الحاسبات والهندسة.
وأضاف «المحافظ» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أنه تم الانتهاء من البنية التحتية لكافة المواقع الإدارية ببورسعيد وعددها 736 جهة بواقع 651 مبنى، حيث تم الانتهاء من رقمنة 5 وحدات مرور «تراخيص –نيابة»، و3 مقار نيابة عامة، ومركز لوجيستى جمركى، 10مراكز خدمات تموينية، المحاكم، أقسام الشرطة، مكاتب التوثيق والشهر العقارى وميكنة عدد 8 مراكز تكنولوجية بمحافظة بورسعيد، وخلال عام 2020 تحولت البنية التحتية لبورسعيد بالكامل للمنظومة الرقمية.
كما تم إطلاق ٥٤ خدمة إلكترونية من خلال التطبيقات الإلكترونية الحديثة، وإطلاق بوابة الخدمات الحكومية بالمحافظة «البوابة الموحدة»، ليكون للمواطن هوية رقمية واحدة للحصول على كافة الخدمات.
وأكد اللواء عادل الغضبان،، أن منظومة التحول الرقمى من أهم المشروعات العملاقة التي تمت على أرض بورسعيد، بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بجعل بورسعيد نقطة الانطلاق لهذا المشروع القومى، لافتا أن الهدف الرئيسى من المنظومة الرقمية هو التيسير على المواطنين وسهولة الحصول على الخدمات المقدمة من خلال العديد من المنافذ، وإمكانية الحصول على الخدمة من خلال المنازل عبر التطبيقات الرقمية، وذلك لمنع التكدس والازدحام في المصالح الحكومية وسرعة إنجاز الأعمال بأسرع وقت وأقل مجهود ومنع الفساد الإدارى والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن.
وأوضحت المهندسة شيماء جودة مدير الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمى أن التحول الرقمى سمح بوجود العديد من المنافذ التي يتم من خلالها الحصول على الخدمات في كافة المجالات كالتموين والتوثيق والسجل المدنى والمرور وخدمات الرخص والمركبات والخدمات التي تقدمها المحاكم ونياية الأسرة وغيره، وبأعلى دقة وسرعة للمواطن.
واستحداث الوسائل الحديثة، وتدريب العاملين في كافة المؤسسات على أعلى مستوى، والتى ساهمت في التيسير على المواطنين وسرعة أداء الخدمة والنهوض بالمستوى الإدارى، ورقمنة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين بالأحياء والمراكز التكنولوجية، والتى تهدف في المقام الأول الارتقاء بالخدمات المقدمة أبناء المحافظة.