بحسب المعلومات الدقيقة التي وردت الي موقع المراسل ان وزير الصحة الدكتور اكرم لم يخرج فى موكب اليوم
وكان من المفترض ان يحضر افتتاح مركز الشهيد قصى حمدتو بجبرة صباح اليوم ولكن نسبة لسوء التنسيق لمتصله الدعوة فى موعدها وعلم بها متاخرا .
اتصاله بلجان المقاومة
واكدت لنا المصادر بانه قام بالاتصال بلجان مقاومة جبرة وعلم منها بان الافتتاح قد انتهى وطلب الحضور للمركزوتم اخطاره بان جميع افراد اللجان الان بالموكب فقال بانه سيحضر لمقابلة افراد اللجنة لمعرفة نواقص المركز وتمتحديد مكان افراد اللجان بطرف الموكب جوار كنار فى شارع افريقيا .
حضر دكتور اكرم وقابل اعضاء اللجان واعتذر عن عدم الحضور للافتتاح لكنه يريد ان يسمع النواقص وتمسردها له واوضح ما سيقوم به وكيفية الاتصال به لتلبية النواقص .
تفاصيل الاعتداء
اثناء وقوفه مع افراد لجان مقاومة جبرة فى مكان بعيد نسبيا ومنعزل عن مكان سير المواكب وحشود الثوار ،حضر عدد من الثوار واحاطوا به وبدأوء فى سؤاله عن ازمة الدواء
والتمكين فى المحال الطبى وغيرها من الموضوعات الصحية . وكل ما مر الوقت تزيد الجمهرة وتزيد الاسئلة واستمعلهم بكل رحابة صدر ودون ملل ، وربما كان ذلك سؤ تقدير منه حيث كان عليه التركيز لما جاء من اجله وينصرف .
فى نهاية الامر اعتذر للذهاب وتجمع حوله عدد من الثوار يهتفون له حتى وصل لمكان عربته وانصرف .
تم اللقاء بدكتور اكرم فى ساحة احد المطاعم المقفلة بمبادرة كريمة من صاحب المطعم الذى تعرف عليه وطلب منهالدخول حيث انه مكان مناسب للحوار بعيدا عن الشارع الذى يعج بهتافات الثوار .
حاول بعض الاشخاص المنفلتين الهتاف ضد دكتور اكرم فى طريقه لعربته والتدافع معه بصورة سمجة للغاية .
وحاول بعض المستنيرين الاصطياد فى المياه العكرة بتصويره انه قاد مواكب اليوم مناقضا وضعه كوزير صحة .