تنظيم “داعش” يهدد باستهداف مقرات “قسد” ويحذر المدنيين من الاقتراب

هدد تنظيم “داعش” امس الأحد، باستهداف المقرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، فيما وضع تحذيرات للمواطنين و المدنيين من الاقتراب من امكان ومقرات “قسد”

وجاء تحذير التنظيم عبر ملصقات ورقية على جدران ومحال تجارية في بلدات الهرموشية والكسرة والكبر والجزرة، التي تقع بريف دير الزور الغربي.

وحملت ملصقات “الدولة” المتعاملين مع “قسد” من أبناء دير الزور، من العناصر المقاتلين وقوى “الأمن الداخلي” (أسايش) وشيوخ العشائر

وقال أحد عناصر “أشايس” في دير الزور لعنب بلدي، تحفظ على نشر اسمه لعدم امتلاكه تصريحًا للحديث للإعلام، إن “قسد” تستعد لحملات قادمة تستهدف تلك خلايا تنظيم “داعش”.

وقلل العنصر من أهمية هذه التحذيرات من قبل التنظيم، معتبرًا أنها “أصبحت اعتيادية، وهدفها إعلامي”.

وفي التاسع من مايو الحالي، أطلقت “قسد” عملية أمنية وعسكرية لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” في ريف دير الزور الشمالي، واستمرت لأربعة أيام.

واستهدفت العملية التي دعمها “التحالف الدولي”، مناطق صحراوية وريفية في وادي العجيج بريف دير الزور الشمالي.

ورغم إعلان “قسد” هزيمة تنظيم “الدولة” في آخر معاقله في بلدة الباغوز، في 23 من آذار العام 2019، ما زالت خلاياه النشطة تستهدف نقاطًا عسكرية ومقاتلين وموظفين مدنيين في “الإدارة الذاتية”، عن طريق الاغتيال أو التفجير والتفخيخ.

وتبنت “داعش” تنفيذ 79 هجومًا في سوريا خلال شهر رمضان الماضي، بين أبريل الماضي ومايو الحالي.

وبحسب بيان التنظيم، الذي نشر عبر وكالة “أعماق” أمس الأحد، كانت نصف العمليات في دير الزور، التي يشهد تزايدًا ملحوظًا في استهدافات لعناصر “قسد” و “الأسايش” والمدنيين في أرياف المحافظة، حسب ما قال مصدر عسكري لعنب بلدي.

كما  تبنى تنظيم “الدولة” خلال عام 2020، 593 هجومًا أغلبها شرقي سوريا، وقُتل وأُصيب خلالها 1327 شخصًا، 901 منهم من “قسد”.