وجهت تهمة القتل إلى جندي أميركي على خلفية إطلاق نار داخل صالة للبولينغ نهاية الأسبوع الماضي في ولاية إيلينوي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، حسبما أعلن مدعي عام الولاية الإثنين.
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح عندما أطلق جندي أميركي داخل صالة دون كارتر لينز للبولينغ في روكفورد،
ليل السبت.
ووجهت إلى ديوك ويب البالغ 37 عاما ثلاث تهم بالقتل، ورُفض طلبه للإفراج المشروط، حسبما أعلن المدعي العام
في الولاية جي. هانلي خلال مؤتمر صحافي.
وينتمي الجندي الحائز أوسمة للفرقة السابعة في القوات الخاصة، ومقرها في فلوريدا. وخدم أربع مرات في
أفغانستان.
وتراوح أعمار القتلى بين 65 و73 عاما.
الجرحى
ومن بين الجرحى فتاة عمرها 16 عاما وحالتها مستقرة، وفتى عمره 14 عاما، ورجل في 62 من العمر لا يزالان
يرقدان في المستشفى في حالة حرجة.
وأكد هانلي في المؤتمر الصحافي أن “المتهم أقر بإطلاق النار وأرشد الضباط إلى مواقع الأسلحة التي استخدمها”.
وعثر على قطعتي سلاح في المكان.
وكان ويب وقت الهجوم في إجازة ويقوم بزيارة لأسرته.
ومن المتوقع أن يمثل مجددا أمام المحكمة في 16 شباط/فبراير، ويمكن أن توجه له عقوبة السجن مدى الحياة من دون
إمكانية الإفراج المشروط في حال الإدانة.
وأنهى ويب جولته الأخيرة في أفغانستان في تموز/يوليو، بحسب وسائل إعلام أميركية.
ونقلت تقارير إعلامية عن محاميه قوله إن ويب قد يكون مصابا باضطرابات ما بعد الصدمة، مؤكدا ضرورة إجراء
فحص طبي له لتأكيد ذلك.
وقال الميجور جنرال جون برينان، قائد القيادة الأولى للقوات الخاصة المجوقلة، إن أفعال ويب “مقيتة ولا تمثل أبدا
فوج القوات الخاصة”.
وأضاف لصحيفة نيويورك تايمز أن “الأفعال المذكورة في التقارير تبعث على الصدمة ولا تشبه أبدا 12 سنة من
الخدمة المشرفة لويب”
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة عندما أطلق رجل النار داخل صالة دون كارتر لينز للبولينغ في
روكفورد، ليل السبت يوم 26 ديسمبر 2020 .
ووجهت إلى ديوك ويب البالغ 37 عاما ثلاث تهم بالقتل، ورُفض طلبه للإفراج المشروط، حسبما أعلن المدعي العام
في الولاية جي. هانلي خلال مؤتمر صحافي.