نعت أسرة جامعة أم درمان الإسلامية ببالغ الحزن والأسى ابنها الشهيد عبدالعزيز الصادق محمد الطالب بالفرقة الثالثة بكلية المختبرات الطبية والذي قتل غدرًا صبيحة يوم 30 رجب 1442
الموافق 14 مارس 2021 داخل الحرم الجامعي بالمدينة الجامعية بالفتيحاب وترجو الجامعة أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته وذويه الصبر الجميل.
وقال مجلس عمداء جامعة أم درمان الإسلامية في بيان له تحصل المراسل على نسخة منه أنه قرر بعد التداول إسفيرياً تعليق جميع الأنشطة الدراسية لمدة ثلاثة أيام تشمل أيام الإثنين الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع حداداً على روح الشهيد.
وأكد د. أحمد موسى صيام أمين الشؤون العلمية بالجامعة أن مجلس العمداء سيعقد اليوم اجتماعًا طارئًا لإتخاذ ما يلزم من قرارات وتدابير عاجلة تحفظ للجامعة أمنها واستقرارها من مثل هذه التعديات والتفلتات.
وقد خرج طلاب جامعة أم درمان في السودان للتظاهر تنديدا بمقتل طالب داخل الحرم الجامعي من قبل لصوص كانوا يريدون سرقة هاتفه المحمول
وقالت إدارة الجامعة، إن “الشرطة باشرت إجراءاتها الجنائية بمشرحة أم درمان والبحث عن الجناة وما زالت التحريات مستمرة بصورة مكثفة لكشف ملابسات الحادثة”.
التعليم العالي
وفي ذات السياق تحتسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عند الله تعالى الطالب عبد العزيز الصادق بالفرقة الثالثة كلية المختبرات الطبية
بجامعة أم درمان الإسلامية، الذي اغتالته أيدٍ غادرة صباح يوم الأحد بمباني الجامعة بضاحية الفتيحاب بالعاصمة الوطنية أم درمان.
وتشير الوزارة إلى أن استشهاد الطالب حدث إثر طعنة غادرة أثناء خروجه من الداخلية متوجهاً إلى كلية المختبرات الطبية، حيث حاولت عصابة تستقل دراجة بخارية نهب هاتفه فتصدى لهم فأصابوه بطعنة أردته قتيلًا.
وتثمن الوزارة خطوة إدارة الجامعة بفتح بلاغ عاجل لدى الشرطة التي باشرت في تحقيق عاجل لكشف ملابسات الجريمة، وتقديم الجناة للعدالة والقصاص للفقيد.
كما تعرب الوزارة عن وقوفها مع خطوة الجامعة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية طلابها وستتابع مع إدارة الجامعة عملية سير الإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة
داعين المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه وأصدقاءه وزملاءه الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).