قال عضو مجلس النواب الليبي جبريل اوحيدة إن الضمان بالدرجة الأولى لإجراء انتخابات ليبيا نهاية العام هو تصريحات وتعهدات رئيس المجلس الرئاسي.
وكذلك خارطة الطريق ومدى إمكانيات تنفيذها من قبل الحكومة والشعب.
اوحيدة أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد.
إلى أن هناك حراكًا شعبيًا بدأ الآن لدعم الجهات التنفيذية بالالتزام بخارطة الطريق والذهاب للانتخابات بموعدها.
لافتًا إلى أن ما يحدث هو تشويش غير مبرر من ملتقى الـ 75 غير الشرعي، الذي وصل لمخرجات تم اعتمادها من مجلس النواب الليبي بحسب تعبيره.
وأكد جبريل اوحيدة أنهم سيمارسون الضغط على الحكومة لتلتزم بتعهداتها لتجنب تجاوز المدة المحددة لها، موضحًا أن هناك عوائق أمام تنفيذ خارطة الطريق.
من ضمنها القاعدة الدستورية، فالبعض يتمسك بمسودة الدستور ومن ضمنهم رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
واعتقد أن هناك خيارات أخرى يجب أن تتخذ للوصول بالنهاية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
مبينًا أن رئيس الحكومة لم يصرح بأنه سيركز جهوده بالدرجة الأولى للوصول للانتخابات في المدة المحددة، بالتالي ربما الحكومة ستعمل لمدة أطول.
كما أضاف: “أتفق أن الدول الفاعلة في الملف الليبي تضغط من أجل الوصول للانتخابات.
لكن التحدي يبقى عند سلطتنا التنفيذية، الآن إذا استطاعت هذه السلطة أن يكون لها القدر الكبير من الاستقلالية والوطنية لتنفيذ برنامج بسيط جدًا.
وإذا استفادوا من الزخم الذي تم في 5/5 والتوافق فيما بينهم وتنميته لتكون هناك قوة عسكرية موحدة وفق قوانين معينة وحضارية واستطاعوا إخراج المرتزقة.
وبسط الأمن بسيطرة أمنية في كل ليبيا وإخراج السلاح الخارج عن السيطرة في المدن، وكذلك بالتفاعل مع المؤسسة التشريعية لنصل لقاعدة دستورية غير هذه المسودة”.
وأفاد أنه للآن لا يوجد أحد من القوة الخارجية صرح برفضه لإجراء الانتخابات في الموعد المحدد.
وعلى الحكومة التعامل مع الظاهر وإن كانت تمارس عليها الضغوطات.
مؤكدًا على أن الليبيين يثقون بالسلطة التي لديها الشرعية الكاملة، أي أن التحدي لديها الآن في ظل وجود مخابرات دولية ودول لا تريد الاستقرار لليبيا؛ لأنها تستفيد من الفوضى.