الضعين أدانت حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي بشرق دارفور عمليات القتل ونزيف الدماء في مناطق منواشي وجبل مون ومنطقة كرندنق وكرينك.
واعلن القيادى بحركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي رئيس مكتب الحركة بالولاية عبدالماجد طالبان ومكتب الحركة بالولاية عن إدانتهم بشدة لما شهدته دارفور من قتل وإهدار أرواح المواطنين العزل وتشريد الأسر.
و قال طالبان في تصريح صحفي اليوم إن أهل إقليم دارفور عانوا جراء مرارة القتل والقتال الممنهج منذ وقت سابق من قبل النظام البائد ، حيث لا يخلو منزلاً من فقيد أو أم ثكلى أو أرامل وأيتام .
وأضاف أن هذه المرة جاء الصراع والقتال بسبب بطء تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وفق إتفاقية سلام جوبا الذي يمثل البند الوحيد لحماية آمن مواطن دارفور والسودان بشكل عام.
وأكد طالبان موقف حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي الداعم لإرادة الشعب السوداني ومطلوباته في شأن إدارة البلاد.
وطالب عبدالماجد الحكومة الإنتقالية بضرورة العمل الجاد لوقف الإقتتال بدارفور محذرا من عدم الإهتمام بتكوين القوات المشتركة وتنفيذ بند الترتيبات الأمنية ،معتبراً التباطؤ في تنفيذ هذين البندين قد يزيد وضع البلاد تعقيداً في دولاب آمنها وإستقرارها المجتمعي بولايات دارفور.
