قال حزب البعث السوداني؛ إن مبادرة رئيس مجلس الوزراء حمدوك؛ هي اعتراف بالفشل فى ادارة ملفات الفترة الانتقالية ، رغم المساندة الهائلة التى وجدها من جماهير الشعب و من قوى الثورة ، وهى تأتى فى وقت وافق فيه قبل يومين على مبادرة اللجنة الفنية لاصلاح الحرية و التغيير.
وأكد البعث في بيان أن حمدوك اجرائيا ليس مؤهلا لحل أزمة هو جزء منها؛ وأضاف “نؤكد اننا لن نكون طرفاََ فى اى عملية تضليل او تزييف للواقع الاليم الذى تعيشه بلادنا ، و ان اى حلول للازمة يجب ان تبدأ بالتناقض الرئيس وهو دمج كل الجيوش فى القوات المسلحة و انفاذ الترتيبات الأمنية وصولا الى جيش وطنى قومى واحد ،المجد والخلود للشهداء”
واعتبر البعث أن مبادرة رئيس الوزراء؛ متعارضة مع الوثيقة الدستورية التى حددت اطراف العملية السياسية فى المكون العسكرى و قوى اعلان الحرية و التغيير ، و حركات الكفاح المسلح بعد تضمين اتفاق جوبا فى الوثيقة الدستورية ، و بالتالى فان المبادرة تذهب مباشرة لتخليق حاضنة جديدة ، يكون محورها و مركزها مجموعة الاختطاف فى المجلس المركزي