وصف المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، التصعيد الحالي بين شركاء الحكم بغير المبرر.
وأوضح بابكر أن الأزمة بين شركاء الحكم بدأت منذ وقوع المحاولة الانقلابية الأخيرة وأدت إلى الصراع بين المدنيين والعسكريين، وقال: (قبلها لم تكن بينهما خلافات المكون العسكري بدأ تصعيده ضد المدنيين بصورة مفاجئة، والتنصل من مسؤوليته في الانتقال، وهذا غير سليم لأنه شريك في هذا الانتقال بحكم الوثيقة الدستورية)، وأضف: (بالتالي هو مسؤول مثل المدنيين عن نجاح أو فشل الحكم الانتقالي).
وقال بابكر إن المطالبة بإقالة الحكومة جزء من سلسلة مؤامرات ضد الانتقال الديموقراطي.
وأشار بابكر إلى مساعٍ لتوحيد قوى الحرية والتغيير وقال: (الحزب الوطني الاتحادي وقع على الإعلان السياسي، وهناك محاولات مع الحزب الشيوعي من قبل الحرية والتغيير، والاتصالات جارية مع مني أركو وجبريل إبراهيم) وأضاف: (ديل حقينا ما حقين المكون العسكري)، وأكد أن الحوار متواصل مع حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على الإعلان السياسي للحرية والتغيير.