أوضح المهندس عادل خلف الله الناطق الرسمي بإسم حزب البعث العربي الإشتراكي أن لا أحد يرفض مبدأ الحوار والتوافق لكن لماذا يكون الحوار ومع من يكون الحوار .
واشار خلف الله في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن الحوار المطروح من السلطة الانقلابية يشبه حوار الوثبة الذي اجراه النظام السابق.
وقال ان إنقلاب 25 أكتوبر اذا لم يكن الوجه الآخر للانقاذ فهو اسواء من الانقاذ مؤكدا ان حزب البعث العربي ليس مع الحوار المشروط أو غير المشروط مع السلطة الحالية.
واوضح ان مشاركة الاستاذ وجدي صالح في الجلوس مع الآلية الثلاثية لايعبر عن رؤية حزب البعث العربي وكانت مشاركته كعضو في المجلس المركزي للحرية والتغيير.
وقال المهندس عادل خلف في حديث الناس بقناة النيل الأزرق ان رفضهم لحوار الآلية الثلاثية نسبة لأن ذات الآلية كانت جزء من الاتفاق السابق الذي افضى للوثيقة الدستورية في 2019 ولم تبدي اي تحرك تجاه إنقلاب 25 أكتوبر مشددا على ان الانقلاب يقاوم ولا يحاور وموضحا ان الحوار الذي تقوده الآلية يقود الى شرعنة الانقلاب وكشف المهندس عادل خلف عن جبهة واسعة مناهضة لانقلاب 25 اكتوبر تحت مسمى (الجبهة الواسعة للديموقراطية والتغيير ) تم الاعلان عنها في عطبرة ومدني والدويم تدعو الى فترة انتقالية أقصر ماتكون وإكمال الترتيبات الامنية لإنهاء تعدد الجيوش وتهيئة الأجواء لانتخابات حرة ونزيهة واستئناف عمل لجنة ازالة التمكين وبرنامج اقتصادي .
واضح الملامح مشيرا الى مشاركة لجان المقاومة وتجمع المهنيين والحزب الشيوعي بالاضافة الى عدد من الكيانات والتنظيمات الرافضة للانقلاب